الاثنين، 3 سبتمبر 2012

الاحزاب الفاسدة في العراق تستعين بالعشائر المرتزقة لمواجهة الشعب السوري المسلم

بعد سلسلة الاحداث الاخيرة التي حدثت في سوريا والتي تمخضّت عن سخط جماهيري مندداً بنظام بشار الاسد بعدما رفض الاخير الانصياع لمطالب الشعب بالتنحي عن السلطة والتي على اثرها تم تشكيل جيش مسلّح ومنظّم تحت تسمية ((الجيش السوري الحرّ)) الذي يقابل الجيش النظامي لبشار الاسد , لتسمر المواجهة بينهما والتي راح ضحيتها الكثير من المدنيين العزّل والنساء والاطفال ومازال النزاع قائم بين الطرفين الى الان ,ولان الاحزاب الحاكمة في العراق قامت بتمويل الاسد بكافة الاسلحة والملشيات من أجل القضاء على الجيش الحرّ السوري وطبعاً كان لايران الدور الكبير في تلك العملية فهي الرأس المدبر لكل ذلك وسبب بقاء مقاومة الاسد بوجه الثائرين السوريين الى الان ,لكن عندما اصبح الرأي العام والجامعة العربية لصالح الشعب السوري وتخلي واشنطن عن تلك الاحزاب لانها لاتستطيع التضحية بسمعتها من أجل تلك الحفنة البائسة من الاحزاب الموالية لأيران , عند ذلك اصبح الخطر أكبر نحو تلك الاحزاب العراقية أمثال ((الدعوة )) و((بدر ))و(( مليشيات مقتدى ))خصوصاً بعد تعاونهم بالاجماع على قتل وأراقة الشعب السوري وقتل الابرياء والاطفال والنساء وتهديم المنازل وحسب ما رأيناه وشاهدناه بوسائل الاعلام المختلفة التي نقلت هذه الاخبار وبصورة متواترة فكان أنهزام الاسد مؤشر سلبي لهم وتهديداً مباشراً لهم الأمر الذي حفزهم الى التوجه الى الاستعانة ببعض برؤوس القبائل المرتزقة والتي باعت ذممها من أجل الدينار والدرهم ولا تفقه ما تعمل والى من تقدم وتُقاتل وتناسيت ان الشعب السوري هو شعب مسلم وشأنها في الربيع العربي شأن باقي الشعوب التي ثارت ضد قادتها الدكتاتوريين من أجل تحرير أوطانها من هؤلاء السفاكة والمجرمين اللصوص ,فقام بهذا الدور بالخصوص ممن لديهم تعاون وارتباط وثيق مع العشائر امثال حزب الدعوة وفيلق بدر حيث جنّد الاول القسم الاكبر من رؤساء القبائل تحت مسميات قوات الصحوة او ((الاسنّاد )) الذين تم دمجهم في داخل دوائر الدولة والجهات الامنية وبرتب فخرية أما ثاني فقام بشرائهم برواتب ومنصاب مغرية من أجل جمع الاصوات وتوسيع النفوذ ,وكلتا الجهتين الان تستغيث بهذه العشائر الفاقدة النزاهة والوطنية من أجل أغاثتها من هذا المأزق من أجل دفع مخاطر زحف الجيش السوري الحرّ الى العراق وتصفية خصومه فلذلك نرى الاحزاب الحاكمة تمضي ليلها برعب وظلام دامس مليء بالكوابيس ولا تعرف النوم وان كانت أبتسامتها ظاهرية اما الباطن مليء بالذعر والخوف وهذا هو مصير كل من ظلم شعبه وسلب حقوقه ويثير زوبعة الطائفية ويقتل المسلمين ليبقى يحلم بالكوابيس في كل ليلة ولا يهدأ له بال أبداً وهذه الفرصة الاخيرة لانصار هؤلاء ومؤيديهم أن يتخلوا عن هؤلاء الظلمة و أن يتركوا تلك المناصب والرواتب المغرية التي ربما سوف تؤدي بفقد أرواحهم في عالم الحساب ولا رجعة في هذه الدنيا لتقديم الندامة بعدها سيكون مصيرهم ((كمصير القذافي))الذي اصبح قطع متناثرة و((حسني مبارك)) الذي يتجرع السمّ يومياً بسبب ظلمه لشعبه