السبت، 24 نوفمبر 2012

سياسة المالكي تقتضي الجمع بين مجالس العزاء وحفلات الرقص الليلية

 في زاوية مليئة بالتخبط والعشوائية يرسمها لنا اسطورة العصر لسياسي تعطش لغريزة حبّ المنصب والكرسي وترعرع فيها في ظل زوبعة من المؤامرات الاقليمية والدولية من أجل تقسيم الكعكة العراقية وسط افواه عراقية مليونية جائعة لم تتذوق لقمةً هنيئةً قط , بينما نرى السياسي في نفس الوقت يتشبث قوياً على كرسيه ولايفارقه مدى الحياة كأنما نقش عليه عبارة ((أموت وأحيا فيه واليه )) .
فالمالكي وكما نعرفه يشغل منصب رئيس الوزراء حالياً ويُقال أنه من أحد مناضلي الدعوة الذي خرج عن أطار فكر محمد باقر الصدر مؤسس هذا الفكر وكان يقطن في خارج العراق بسبب هروبه من النظام السابق في الوقت الذي قتل فيه أنصار حزب الدعوة جلّهم , ورجع بحلية جديدة الى وطنه بهيئة القائد وصاحب الثورة والفاتح للبلدان وغيرها من العناوين التي مررت على السذج والبسطاء مع شديد الاسف وبعد تسلطه على سدة الحكم ملئ الارض فساداً وخلق جو من الارهاب والجوع والفساد الاداري والمالي والحروب الاهلية والطائفية التي لم يكن يعرفها المواطن العراقي من قبل , وكل ذلك ليس بالجديد على الشعب والتأريخ والرأي العام فالكل يعرف ذلك حتى الولد الذي لم يبلغ الحلم تيّقن ذلك .
والذي لا يعرفه المشاهد الكريم سياسة الخديعة والمكر للمالكي من أجل مقتضيات مصلحة الكرسي والمنصب وأيران في ذلك, فقبل فترة ليست بالبعيدة سمعنا وشاهدنا المالكي وهو يدعم حفلات الرقص والغناء والدعارة وهذا ما رأيناه في الصحف والقنوات والاعلام في دعمه للفنانة الراقصة اللبنانية ((مادلين مطر )) في ليلة حمراء قضتها في بغداد والصورة المرفقة تشير الى ذلك كما تناقل هذا الخبر الكثير من القنوات الاخبارية في حفلة داعرة انفق عليها المالكي الملايين من الدولارات في وقت يقتات شعبه على النفايات من أجل كسب قوته اليومي 
مركز الحدث الاخباري
http://www.alhadathpc.com/?p=4939
صحيفة الجيران
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=3088

والاعجب من ذلك اليوم نراه اليوم يدير مجلس عزاء مع زمرته السياسية وهم يجهشون بالبكاء من شدة الحزن والألم ,وبعدما قضوا أيامهم بالعبادة والرزق الحلال وبالاحرى بعد حفلات الرقص والغناء والقتل والتهجير لشعبهم وتجويعهم وترويعهم ونهب أموالهم وجعل العراق مادون مستوى الدول النامية وثالث أوسخ بلدان العالم بالنفايات والمياه الآسنة على الرغم من أمتلاكه ميزانية أنفجارية قدرها 138 مليار دولار !!
فكيف جمعت بين حفلة الرقص ومجلس الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟
وأين تخفي شخصك عن أنظار العامة يا رئيس الوزراء وانت مابين الرقص واللطم !!!
الا تستحي من أنك تمثل حزب الدعوة الاسلامي !!! هل الكرسي والمنصبّ حتم عليك ذلك ؟؟ أم الدول المجاورة التي أدلت لك ذلك من أجل سياق العمل ولكي يبقى ماء وجهك الذي عُرف به انك صاحب الفتوحات وصاحب الدين والتديّن فكيف قمت بدعم الراقصات العاهرات يا ممثل الحزب الاسلامي؟؟ فضلاً عن جرائمك في قتل شعبك وتجويعهم وهذا سؤال نطرحه على اتباعك ومحبيك والرأي العام ليجيبونا عسى ان نجد ظالتنا في الطريق .

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

الاحزاب الفاسدة في العراق تستعين بالعشائر المرتزقة لمواجهة الشعب السوري المسلم

بعد سلسلة الاحداث الاخيرة التي حدثت في سوريا والتي تمخضّت عن سخط جماهيري مندداً بنظام بشار الاسد بعدما رفض الاخير الانصياع لمطالب الشعب بالتنحي عن السلطة والتي على اثرها تم تشكيل جيش مسلّح ومنظّم تحت تسمية ((الجيش السوري الحرّ)) الذي يقابل الجيش النظامي لبشار الاسد , لتسمر المواجهة بينهما والتي راح ضحيتها الكثير من المدنيين العزّل والنساء والاطفال ومازال النزاع قائم بين الطرفين الى الان ,ولان الاحزاب الحاكمة في العراق قامت بتمويل الاسد بكافة الاسلحة والملشيات من أجل القضاء على الجيش الحرّ السوري وطبعاً كان لايران الدور الكبير في تلك العملية فهي الرأس المدبر لكل ذلك وسبب بقاء مقاومة الاسد بوجه الثائرين السوريين الى الان ,لكن عندما اصبح الرأي العام والجامعة العربية لصالح الشعب السوري وتخلي واشنطن عن تلك الاحزاب لانها لاتستطيع التضحية بسمعتها من أجل تلك الحفنة البائسة من الاحزاب الموالية لأيران , عند ذلك اصبح الخطر أكبر نحو تلك الاحزاب العراقية أمثال ((الدعوة )) و((بدر ))و(( مليشيات مقتدى ))خصوصاً بعد تعاونهم بالاجماع على قتل وأراقة الشعب السوري وقتل الابرياء والاطفال والنساء وتهديم المنازل وحسب ما رأيناه وشاهدناه بوسائل الاعلام المختلفة التي نقلت هذه الاخبار وبصورة متواترة فكان أنهزام الاسد مؤشر سلبي لهم وتهديداً مباشراً لهم الأمر الذي حفزهم الى التوجه الى الاستعانة ببعض برؤوس القبائل المرتزقة والتي باعت ذممها من أجل الدينار والدرهم ولا تفقه ما تعمل والى من تقدم وتُقاتل وتناسيت ان الشعب السوري هو شعب مسلم وشأنها في الربيع العربي شأن باقي الشعوب التي ثارت ضد قادتها الدكتاتوريين من أجل تحرير أوطانها من هؤلاء السفاكة والمجرمين اللصوص ,فقام بهذا الدور بالخصوص ممن لديهم تعاون وارتباط وثيق مع العشائر امثال حزب الدعوة وفيلق بدر حيث جنّد الاول القسم الاكبر من رؤساء القبائل تحت مسميات قوات الصحوة او ((الاسنّاد )) الذين تم دمجهم في داخل دوائر الدولة والجهات الامنية وبرتب فخرية أما ثاني فقام بشرائهم برواتب ومنصاب مغرية من أجل جمع الاصوات وتوسيع النفوذ ,وكلتا الجهتين الان تستغيث بهذه العشائر الفاقدة النزاهة والوطنية من أجل أغاثتها من هذا المأزق من أجل دفع مخاطر زحف الجيش السوري الحرّ الى العراق وتصفية خصومه فلذلك نرى الاحزاب الحاكمة تمضي ليلها برعب وظلام دامس مليء بالكوابيس ولا تعرف النوم وان كانت أبتسامتها ظاهرية اما الباطن مليء بالذعر والخوف وهذا هو مصير كل من ظلم شعبه وسلب حقوقه ويثير زوبعة الطائفية ويقتل المسلمين ليبقى يحلم بالكوابيس في كل ليلة ولا يهدأ له بال أبداً وهذه الفرصة الاخيرة لانصار هؤلاء ومؤيديهم أن يتخلوا عن هؤلاء الظلمة و أن يتركوا تلك المناصب والرواتب المغرية التي ربما سوف تؤدي بفقد أرواحهم في عالم الحساب ولا رجعة في هذه الدنيا لتقديم الندامة بعدها سيكون مصيرهم ((كمصير القذافي))الذي اصبح قطع متناثرة و((حسني مبارك)) الذي يتجرع السمّ يومياً بسبب ظلمه لشعبه

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

اراقة الدماء وتقديم كافة السبُل من اجل كبح جناح الحرية

بعدما تسلط المشروع الصهيوامريكي ايراني على الشرق الاوسط وعلى العراق تحديداً من اجل تمرير برامج ذات ابعاد جسيمة تمتد الى مآرب دقيقة تجتاز الابعاد المادية بل ان الاخيرة اصبحت وسيلة لا هدف اما الاهداف فهي اعمق بكثير وضعت ضمن جلسات واتفاقات في ليالي وايام وشهور وخطط لها في مشاريع ذات افق بعيد , الا ان في الاونة الاخيرة ظهرت هناك خلافات فيما بينهم بتقسيم الغنائم , فأيران تلوّح الى قضية وواشنطن الى قضية اخرى , ونتج بعد هذا الانقسام الى تسليح كل منهما قواعد على ضفاف الخليج العربي بأسطولات بحرية تحمل أبشع الاسلحة المحرمة دولياً والتي تفتك بالبشر وجنّد كل منهما اجندته في داخل نواة ماتشتهيه رغبتهما من الدول وذات الموقع والمركز المرموق الذي يليق بأمتدادهم وبقائهم وكانت احدى الضحايا التي ذهبت تحت اجندتها هي العراق بلد الرافدين دجلة والفرات بعدما هيئوا له كادر مجهز من خارج العراق يحمل اسماء وعناوين رنانة ذات حقائق وهمية حملوها وهم بعيدي كل البعد عنها وعلى العكس مما كانوا يحملون من ماضٍ اسود مليء بالقتل والقمار والسرقة والتجبر والعنفوان , تم مساومتهم على ((ملك الري وهو حكم العراق الرمزي )) ومنافع اخرى كثيرة جداً على أن يخدموا ويلبوا مشاريعهم الاستراتيجية في العراق والشرق الاوسط للترابط الوثيق بين العراق والدول المجاورة معه وكونه مفتاح بين المشرق والمغرب بالاضافة الى خيراته وكثير من الامور التي لامجال لذكرها الان .
وبعدما مهدوا الارضية لهم واجلسوهم عل مسند الحكم كان على الطرف الثاني الخضوع والخنوع لكل ما يُملى لهم من توجيهات واوامر من أسيادهم والتي تصبُّ في مصلحتهم وكان من ضمن هذه الشخصيات التي خدمتهم بمستوى عالٍ جدا هي شخصية رئيس الوزراء المدعو (( نوري المالكي )) وهذا سبب نجاحه ولاكثر من دوره كونه افرط في خدمتهم الى حد كبير واصبح من الصعب ان يتخلوا عنه الا في حالة فشل السيناريو الذي يمثله امام الشعب ويلاقي غضب شعبي كبير فيتم معالجة ذلك وفي اسوئه العمل على تبديله حاله كسائر اسلافه من رؤساء الدول المخلوعين , وماشاهدناه من الثورة الشعبية الجماهيرية الاولى في " 25 فبراير" التي امتدّت وتوسعت شرارتها الى جميع المحافظات وكادت ان تطيح بهؤلاء الساسة بعد فشلهم الذريع من تلبية مطالب وحاجات الشعب الاساسية فضلا عن الكمالية التي ذهبت ادراج الرياح ولم يسلم هذا الشعب المسكين حتى على امنه وأمانه ففي كل يوم تزهق المئات من الارواح في انفجارات وتفخيخ وعبوات متناثرة من هنا وهناك وكواتم صوت خفية ايرانية الصنع واجندات وغيرها الى ان تحول النظام السياسي الى جبروتي ودكتاتوري يذبح على الهوية ولا يتطيّر بسجن ونفي واعدام الالاف من الشعب في سبيل بقاء حكومته وديمومتها فخرج الشعب بحرقة دم عالية معبراً عن ندمه الشديد في اختيار هؤلاء والمطالبة بتغييرهم ولكن ؟؟؟؟
قمعت هذه المظاهرات بقوة ولن تجني نفعاً وزهقت ارواح من قبل دكتاتورية رئيس الوزراء نفسه بعدما سيّر قادة لايعرفون الرحمة في ضرب هؤلاء المتظاهرين الا ان ذلك لم يضعف من ارادتهم فأستمر الوضع حتى تدخلت شخصيات محسوبة على الاسلام وهو بريء منها (( براءة الذئب من دم يوسف )) ليفتت عضّد هذه الانتفاضة التي خرجت واُزهقت فيها الكثير من الدماء في سبيل الادلاء بكلمة الحق ضد جبروت طاغٍ فقام بتمرير مشروع ساذج بدفع ايراني لأمهال الحكومة في اعادة وترميم ما افسدته في مشروع المئة يوم الواهن والذي انتهى بتفتيت الثورة وعدم ايفاء الساسة بأي وعد من وعود الشعب وعدم تلبية اي من مطالبهم الشعبية , ثم تنطلق حشود تنتمي الى مرجع ديني شيعي يقال له ((بالصرخي الحسني )) ليعطي الى نفوذه أمر للتنديد بهذه الحكومة بعد فشلها الذريع والرفض القاطع لها ليخرج جمع من اتباعه ومن كافة الاطياف من نساء ورجال واطفال بالازقة والشوارع حاملين شعاراتهم ولافتاتهم وأستخدموا كل ما يمتلكون من وسائل ولايام واشهر الى ان طالت عليهم ايادي السياسيون لترميهم بغياهب السجون السريّة المظلمة والحكم عليهم بتهمت "الاربعة ارهاب" ومسّ امن الدولة !!!! وذلك لم يضعف عزيمتهم في الوصول الى غاياتهم حتى منعت منهم وسائل الاعلام والصحافة من تغطية تظاهراتهم الساخنة والتي اطرقت على نعش الحكومة بطرقات وان كانت ضعيفة الا ان الاستمرار كان مؤثر حتماً .
ثم تستمر الايام بظلمة ساستها ونزيف الدماء مستمر بلا توقف من انفجار الى انفجار ومن قتل الى سجن سري مظلم والى تردي في الخدمات التي اعاقت الحياة اليومية للفرد وفتت عضده ,لتخرج جموع من هنا وهناك الا ان الحرب مستمرة عليها بلا توقف وبأبشع الصورة خشية ان تتوسع وتستمر ولاحظنا في محافظة الديوانية وبعد التفجيرين المتتاليين اللذان حدثا في سوق شعبي في مركز المدينة كيفية قمع تظاهرة خرجت تندد بتردي الوضع الامني في المدينة وبادروا الى قتل احد المتظاهرين برصاص حي من قبل مجرمين يمتثلون باوامر مباشرة من المالكي حسب اعتراف احد منهم عندما اراد ان يبرر موقفه امام الرأي العام وبالتالي عملوا على اخماد صوت الحرية مرة اخرى
وقبيل ساعات خرج احرار العراق مرة اخرى منددين بهذا الظلم العسوف في قضاء الحمزة ايضا في الديوانية بعدما خرجت جموع في البصرة قبل ايام وتم تسويفها بسياسات ماكرة !!!
لتقابل هذه التظاهرة بنفس الوحشية التي يندى لها الجبين ويابى له صوت الانسانية ويسقط متظاهر صريعاً برصاصات ميليشات النظام الدكتاتوري الوحشي ومن نفس القيادة والمصدر ايضاً لتقمع انفاس الحرية من جديد ...
فهل يمضي الرأي العام فعل هؤلاء الساسة اللا أنساني ؟؟؟
وهل المنظمات الانسانية على اطلاع بما يجري بالعراق ام انها مسيسة من قبل دول الاستكبار العالمي ؟؟!!
وهل الجامعة العربية مُهددة ام مسوفة من ذلك فاين دورها وأين دور الامم المتحدة واين ((بانكيمون )) واين منظات العفو الدولية واين ....؟؟؟
من قمع الحريات تلك ومن المجازر والدماء والدكتاتورية والتجبر والظلم لشعب لايريد حكومته فلماذا لا تلبون مايريد ؟؟؟؟؟

الاثنين، 30 يوليو 2012

المالكي والضحك على الذقون


أعتاد اغلب السياسيون في الوقت الحاضر على ممارسة مختلف وسائل الخديعة والمكر من أجل تسويف المقابل وايهامه بصواب الاعمال لكن في الحقيقة فان هؤلاء لايسيرون نحو الصواب أبداً ..
ونرى هذه الامور اصبحت من لوازم عملهم والذي يخرج عن تلك الدائرة ترى قضيته تضمحل شيئاً فشيئاً الى ان يغيب عن الساحة , ونرى ايضاً نقطة قوتهم في ابراز الحسن من اعمالهم وان كان مصطنعاً وما كان مسيئاً لسمعتهم فانه سوف يحارب من قبلهم بشتى الوسائل القذرة وتبرز بواطنهم التي في الداخل لتتحول شخصياتهم الى مافيات وعصابات مميتة اقل ما تفعله هو القتل !!!
وأبتلي العراق بمثل هذه الشخصيات التي لاترحم بشراً قط , فبالاضافة الى نهب الاموال وسلب الحقوق لشعبهم الا انك يجب ان تعاشرهم وانت مصفق لهم بأستمرار ومبتسم ولو كنت واقف على بحر دماء فلابد ان تمضي عملهم والا سوف تكون عاقبتك سيئة جداً ,
ولم يكترثوا الى فعل سيء ابداً حيث يستخدمون اسلوب موساتي بحت في التعامل مع شعبهم من ناحية التدرج في التعامل الذي يبداً من الصفر ويتدرج حسب تحمل ورضا المقابل ليستمر بالغلظة والشدة الى مرحلة يوجهون فيها ضغط قوي ويرون اين يقف مداه حتى يصرخ المقابل ليقفوا برهة من الزمن ثم يعاودوا الى ما أبتدأوه ..لتستمر هذه العملية وتأخذ حيزها من المجتمع وتترك آثارها الجسيمة عليه من تردي في مستوى الثقافات وتعويد الشعب على العنف من ناحيتي الاخذ والعطا وأهمال حاجات الشعب من كل النواحي حتى الوصول الى مرحلة طفح الكيل لدى الشعب والمطالبة بجزء من حقوقه فُتعطى له بالقوة ثم تسلب بعد فترة وفي نفس الوقت ينشغلون هؤلاء الساسة بضخ كل ما موجود من موارد وخيرات الى اسيادهم في الخارج وشعبهم ذليل مقهور جائع !!!!
وخير ما لمسناه في الاونة الاخيرة من انفجار داخلي وطف كيل شبّ في أهالي البصرة في الاونة الاخيرة عندما خرجوا للمطالبة بجزء من حقوقهم وهي الكهرباء عندما ارتفع وتيرة الظلم فيهم الى اقصى درجاته ولم تعد قابلياتهم تتحمل ذلك الامر فولد هذه الثورة الشعبية الغضبية ورافق ذلك ضغط اعلامي بعدها تم معالجة هذه المشكلة بشكل نسبي وتحايل سياسي حيث تم سلب ساعات تشغيل كهرباء من غير محافظات ممن لايخشون من ردة فعلهم وأعطائها اليهم وكما يقول المثل ((يطعم الخروف من لحم جسمه )) وكأن ذلك انجاز عظيم قد سجل لهم ؟؟!!!!
ونرى ايضا في محافظة الديوانية عندما خرج المتظاهرون بعد الانفجار الثاني الذي وقع في سوق شعبي وللمرة الثانية وبعد اغلاق الشوارع والحواجز الكونكريتية والعدد الهائل من السيارات الامنية وحصل ما حصل وزهق العشرات بل المئات من الارواح فلم يقف الشعب بعدها فأجتازت قابليتهم وتحملهم عندها خرجوا متهسترين بلا شعور على القوات الامنية ليرفضوا بكل ما لديهم من قوة ذلك التهاون والركاكة في الامن والامان لمحافظتهم فتم مقابلتهم بشتى وسائل العنف حتى وصل الحال الى رميهم بالرصاص الحي وقتل قسم منهم بوحشية بأطلاقات وجهت بالرأس مباشرتاً واعتقال العديد منهم ولم يكتفوا في ذلك بل عملوا مناورات من الليل حتى الصباح على منازل المدنيين العزل وأجراء اعتقالات عشوائية سلبت منهم الراحة والهدوء بدل من مطاردة المتسببين في عملية التفجير !!!! وفي صباح اليوم الثاني اقتحموا الاسواق ومارسوا شتى انواع الضرب على اصحاب ((البسطيات )) ذو الدخل المحدود ووصل الامر بهم حتى ضرب كبار السن بلا رحمة مادام هناك عدم رد فعل عامة من قبل الشعب ؟؟!!
وكل مايجري ويحصل بأوامر وتوجيهات مباشرة من قبل المالكي بنفسه ويستخدم اجندة وقوات لاتعرف الرحمة قط لكي لا تأخذهم رحمة او شفقة في ضرب المواطنين وكبار السن والاطفال والنساء ابداً ..
فلابد ولابد من ازالة هؤلاء المجرمين من بلادنا الكريمة التي احتضنت الانبياء والاوصياء وكرمها الله تعالى وطهرها فلا ندع من يدنسها بدماء شعبه الطاهرة ولايتحقق هذا الامر الا بغضب جماهيري عام لا في منطقة واحدة وعدم السكوت عن أي حق يُغتصب ففي ذلك الاستمرار في سلب الحقوق ورأينا تماهلنا في ذلك وصل  الى مستوى طردنا بالازقة والشوارع اذا لم يكن في غرف مظلمة وسجون سرية ومصير مجهول ؟؟!! فمن الان وصاعداً لاندع لهذا المجرم الذي يحذو حذو دكتاتور العراق السابق المجرم صدام ان يتمكن من ارادتنا ويلعب في مصيرنا ويسيطر علينا ويمرر افكار الغير بنا فلا نسكت ولا نخضع ولا نحني رؤوسنا الى مثل هؤلاء ولتكن شرارة الغضب متأصلة في داخلنا من اجل اعادة حقنا وكرامتنا المسلوبة التي اهينت بالتراب من وراء هؤلاء المجهولي الهوية الذين لايعرف من هويتهم سوى تعدد الجنسيات والرضاعة من الحليب الصهيوامريكي فلا نتوقع يوماً من الايام جني الخير منهم ابداً والله شهيد على ما اقول وسوف ترون من الايام ما ترون
 اللهم اني بلغت بقلمي الضعيف هذا فأشهد على ما اقول ....

السبت، 28 يوليو 2012

يا عراق هل ما زلت محتضرا ?????

في بلد يعج بالموارد  الغنية عن التعريف من صناعة الى زراعة ومن نفط الى زئبق بل حتى يورانيوم وغيره فكل ركن من هذه الاركان ممكن ان يدير شؤون دولة او دول دون مبالغة وما شاهدناه من اقرار ميزانية مخيفة حتى عدت من اضخم الميزانيات في العالم وقيل انه مؤشر تضخم في العملة داخل العراق وحسبنا ان العراق سيكون الاول في الدخل الاقتصادي عندما اعلنت الميزانية وقرت في مجلس البرلمان لكن ؟؟؟؟؟
ياترى اين هذا المبلغ المخيف الى وصل الى مئة مليار دولار ؟؟ وهل ذهب ادراج الرياح ام خصص لاغراض خاصة دعونا ندخل بشيء من التفصيل , فاذا نظرنا في زاوية نشاهد الارامل والمطلقات تجول في الشوارع والازقة لكسب رزقها اما بالاستجداء او بغيرها رغم تحملهن انواع المأسي والظلم والصبر والاطفال وازواجهن ذهبوا شهداء الى ربهم يرزقون فلم نجد شيء قد طرء عليهن وهن يتباكن ليلا ونهارا من شدة الفقر والعوز , واذا نظرنا من زاوية اخرى وجدنا الاطفال يجولون في الشوارع والازقة ايضا بحثا في النفايات وغيرها لعلهم يجدون شيئا يجلب لهم قيمة مادية لاشباع الافواه في داخل بيوتهم ولم يلتفت اليهم احد لا قبل الانتخابات ولا بعدها ولا قبل اقرار الميزانية او بعدها فانا لله وانا اليه راجعون

وكذلك الشباب الذي كسب انواع التحصيلات الدراسية والشهادات المثالية في سبيل ان يرى نفسه يوم من الايام بلغ حلمه ومبتغاه واذا به يمسك المهن الحرة التي ينبغي ان يزاولها فاقد الشهادة واذا اتت فرصة تعيين تتكالب عليها الرؤوس الكبار وحصة لمجلس المحافظة وحصة لسواق المجلس وحصة لمدراء الدوائر والحاشية ووو .....)) عظم الله اجرك ايها الجامعي يامن تخرجت من الهندسة والعلوم والطب والتربية فهل فكرت ما هو مستقبلك وتنازح من على التعيين ؟؟؟؟؟؟
ومن زاوية اخرى لااعرف اين اتكلم والاف الانتهاكات من حولي,  أأتكلم بالكهرباء وماصرف عليها من مليارات الدولارات وهي من حال اسوء الى اسوء ومن برمجة الثلاثة تشغيل وثلاثة اطفاء الى اربع اطفاء واثنين تشغيل ومن ثم ترقت وتطورت الى ساعة تشغيل بخمسة اطفاء ساعد الله قلبك يا من تسكن بالجنوب والوسط وساعد الله قلبك يا من تسكن ((بشقة ))ولاتمتلك منورا ولا سطح فالى اين تلوذ ؟؟؟ واين تذهب المليارات و((تحسن من وراءه تحسين)) وكلها تصريحات اعلامية فارغة هواء بشبك
فلا كهرباء عندي ولاسكن اسكن فيه والتجاوزات ملئت الشرق والغرب فيك ياعراق والاراضي توزع على البرلمانيين كهبة من امين بغداد خشية ازالته من منصبه مسكين ياعراق اما زلت محتضرا ....
وفوق هذه وتلك وفوق الاهات والاهات وفوق الانفجارات تلو الانفجارات والمئات تسقط يوميا اذا لم نقل بالاف من مرض الى وباء الى سرطان الى انفجار فوق كل ذلك جاءتنا مصيبة الطائفية والعرقية واستهداف المرجعيات خشية ان تمس الحكومة بشيء وخشية الدول المجاورة ايضا مثل ايران فهي تريد الاستحواذ على الاماكن المقدسة وعلى ممثليها من المرجعيات وحتما  مرجعياتها تلك لاتنازح في ملك الري ولا في النفوذ او الواجهات وأكيد في البرلمان والحكم وفي العزل والتهميش لا لحساب العراق ودموعه بل لمصالحها ومصالح دول ونفط وسياسة فمسكين ياعراق ... وما حدث في الوقت القريب من تغير مرجعية ايرانية من فلانية الى شاهرودية فلابد ان تأخذ كل واحدة منها دورا في مسلسل معين ولوقت معين ولو كانت تلك المرجعية تكن الولاء  للوطن الذي تقطن فيه وتأكل من زاده وماءه لاهتزت من هذا الفساد والافساد والسرقة والسراق لكن ما دام الانبوب الناقل يغذي ايران لا بأس ما شأننا بالعراق !!!!!
وهؤلاء معاً مسؤولون عن كل الانفجارات التي تحصل في بلدنا العزيز ومن تصفية حسابات ومليشيات وذاك لديه فريق والسعودية لديها فريق وامريكا لديها فريق وووو ,,,)) الظاهر توجد تصفية اولمبيات كأس العراق لكرة القدم والمتفرج الشعب  وهو يرى خسارته وانطماسه او يشجع من خيبته هذا او ذاك !! ومن يتكلم بحق يكمم فاه , وتصم اسماع الرأي العام وتعتم الفضائيات حتى وان صرخ بأعلى صوته .
ومن ثم لعبوا على اوتار الطائفية وكما اشرنا اليها بشكل سطحي وحولوا الحرب اسلام على اسلام لكي يضربوا عصفورين بحجر واحد فلديهم صوت حق ولديهم اسلام خطر فالاثنين وبال عليهم فضربوهما  معا كمعركة ذي الجوشن قاريء القرأن الذي ضربوا به الحسين عليه السلام فلم يأتوا بواحد خارج عنهم , فنشاهد ايضا انهم لم يأتوا بشخص يهودي او نصراني او يزيدي لكي يهدم مسجدا او يحرق قران بل جعلوا المسلمين هم من يقدم على ذلك وتلك الفاجعة التي تضاف الى الفاجعات الاخر والويلات فقاموا بضرب الوقف الشيعي وقالوا السني وضربوا الوقف السني وقالوا الشيعي وتدخلت ايران مع حلفائها لتضرب مساجد من خلال ساستها وادواتها ابتداءا من رئيس وزرائها لتحسم قضية هدم مسجد في الناصرية برمته ومنارته وازاحة كل رمز ديني يقف في مشروعها الشاهرودي الجديد من اعلمية وثقل فلم تكتفي ايران في اسقاط الصناعة العراقية والزراعة بل تقدمت الى تصفية الرموز الدينية الناطقة وطبعا هذا مشروع مشترك امريكي ايراني لان كلاهما يسعى الى تخدير الشعوب فلابد من التخدير في كل وقت وزمان لكي يمارسان لعبة الكرة بسهولة
فلم نعثر للاسف الشديد على صور هدم الاوقاف الشيعية والسنية ولكننا وجدنا ارشيف مصور لهدم مسجد واحراق مكاتب دينية وكما ذكرنا لان التصفية عامة لكل من يتقاطع مع مصالحهما سواء من درجة علمية او من كلمة حق او من ابواق تفضح كلاهما وسوف نري المشاهد الكريم صور وفديو لمؤامرة تلك الجهتين وكيف لعبا لعبتهما في الطائفية وضرب الاسلام بالاسلام والحق بالاسلام ولا اعرف متى يشعر المسلم اثناء ضربه لاخيه المسلم ومتى يشعر بالمؤامرة العظيمة تلك ؟؟؟
نعرض اليكم تجرأ الحكومة برئيس وزرائها وبتوجيه من ايران وامريكا وحلفائها بهدم مسجد الى مستوى الصفر في محافظة ذي قار
فهذه مظلمومية تضاف الى المظلوميات التي حققتها الحكومة وشركائها من الدول بحق الشعب العراقي الجريح فلم يسلم شعب منه ولا جهة دينية ولا مرجعية فانا لله وانا اليه راجعون

2- هدم مسجد السيد محمد باقر الصدر في الناصرية
الصور :
قبل الهدم
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/قبل%20الهدم(1).jpg
بعد الهدم
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/07_1213337899541.jpg
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/07_1213337899554.jpg
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/07_1213337968224.jpg

الفديو :

http://www.youtube.com/watch?v=T7izo2cOks4&feature=player_embedded&noredirect=1

فما ذنب الاسلام لكي يهدم مسجده هل فيه ضرر على الاديان الاخرى ام على ايران وامريكا ؟؟؟؟
وتلك ايضا عروض لضرب الاسلام بالاسلام من قبل الجهات التابعة لايران قبل مشروع الشاهرودي الجديد ونفذ من قبل اكثر من الالاف من النفر الضال بعد صدور فتوى شرعية تجيز لهم ذلك في يوم عبادة المسلمين ارتكبت هذه الجريمة فيا لها من جريمة سوداء في تاريخ العراق وتاريخ من يدعي الاسلام

هوسات النفر الضال عصر يوم الجمعة
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9KjDeIIBD3g
http://www.youtube.com/watch?v=bPKNGw8X4vU




حرق مكتب الرفاعي التابع لمرجع الدين السيد الصرخي مع ماموجود من كتاب الله وكتب دينية
فلا اعلم ما ذنب هذا المرجع او له اسوتا بالمظلوميات ام انه نطق كلمة خدشتهم فيها ام ايقض الناس من خدرهم ام مرجعيته تعارضت مع الشاهرودي ؟؟؟؟


http://www.youtube.com/watch?v=6ekQx6M8YSw
   و الطامة الكبرى والفجيعة الكبرى هو تمزيق كتاب الله المنزل على حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يحرقونه
فأي خلق هؤلاء ؟


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=V6MHnkmiuRQ

 فلابد من اليقضة ومعرفة مايدور من مؤامرات دولية واقليمية ومحلية تحاك للعراق وشعبه ومستقبل ذريته فالشعب طمس والاسلام طمس وكتب الله احرقت والارامل شردت والشباب قتلت واعتقلت والشباب ضيعت وفوق هذا وذاك حرب الاسلام بالاسلام فلابد من ان يزال المسبب لكي يزال السبب ويعرف العالم بمظلومية العراق المسكين لتعرف منظمات الحقوق الانسانية ذذلك والمنظمات الدولية والجامعة العربية فلما السكوت ولما ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يساوم القانون ؟؟؟

بعد سلسلة الاحداث الاخيرة والتراشقات السياسية والاعلامية التي حدثت بين الساسة العراقيين وبالخصوص بين ائتلاف دولة القانون وبين الائتلاف الوطني وائتلاف كردستان والعراقية الذي اصبح اكثر تباينا حول محاور الاختلاف وهو بعيد تمام البعد ومصالح الشعب العراقي الذي اصبحت بأعلى درجات التردي من بين دول العالم حتى باتت الدول النامية تتقدم عليه بدرجات واصبح المواطن العراقي يعاني حتى من تلبية حاجاته الاساسية فضلا عن الكمالية الى عدت من فقاعات الاحلام التي لايمر عليها المواطن العراقي حتى بالوهم , وبعد تطور الاحداث في الساحة السياسية اصبحت في الاونة الاخيرة انكشافات لاوراق عديدة لم تكشف في الماضي بسبب عدم التعارض بين المصالح الشخصية الضقية التي اصبحت بدورها الان مهددة بالانهيار ودخل الوعد والوعيد في ان واحد فمن لم يأتي بالوعد يهدد بالوعيد وتناثرت حيازة الاراضي السكنية بين اعضاء البرلمان وكأنها غنائم حرب خشية ان لا يصوت على امين بغداد اما على مستوى سحب الثقة من رئيس الوزراء فحدث ولا حرج ... فبعدما نثر الغبار والغشاوة عن اعين الساسة اصحاب مشروع الشراكة الوطنية بخصوص دكتاتورية رئيس الوزراء وعدم اشراكهم في جميع القرارات الا ان دولة رئيس الوزراء بقيت في مستوى تصدي القرار وانفراده ومما ساء وتيرة الاول وعكر مزاجهم وصار التصويت فيما بينهم على ان تسحب الثقة منه لاستبداده في اتخاذ القرار وعدم مشروتهم بذلك خصوصا بعد انشاءه سجون سرية عديدة واستولى على وزارتي الدفاع والداخلية وبأعتباره ايضا القائد العام للقوات المسلحة كل هذه الامور شكلت مخاوف وتهديدا ضدهم في العملية السياسية و بعدما وجه خطاب لهم بالتنكيل والزج في السجون السرية التابعة له لما يتمتع به ايضا من اعضاء في المحكمة الاتحادية والقضاء الاعلى بالاضافة الى المزايا الرئيسية الى وصل الصراع الى ذروته وصار التراشق بينهم قويا على ضوئها انسحب اكثر النفعيون ممن سبق وان ردد شعار سحب الثقة منه وبقي التيار الصدر يلوح بالافق وحده بعدما كان المشد لعضده في الاونة الاخيرة خصوصا بعد اعطاء رئيس الوزراء مهلة التسعين يوما وغيرها التي ابادت جميع التظاهرات الجماهيرية التي طالبت بالاصلاح الجذري السياسي من منبر ساحة التحرير وغيرها وفي باقي المحافظات الا ان لايران نظرات خاصة في اختيار ابطال مسلسلها خصوصا بعدما مسكت اطراف الرحة من كلا الجهتين السياسي والديني فمن جانب نراها المؤثر المباشر في القرار السياسي وفي داخل قوعة مركز القرار بل في اعلى الهرم السياسي ومن جانب نراها المسيطر على الوسط الحوزوي وخصوصا المرجعية العليا في النجف الاشرف الذي طالب فيه بالاونة الاخيرة بوضع بديل لها من قبيل مرجعية الشاهرودي ممثلا لها وماسك زمام الامور فتلك الجهتين هما اهم ركنان في الوسط الاجتماعي والقرار السياسي في البلد فبعد ما انتهت اغلب الاوراق المندد لسحب الثقة وبقي تيار الاحرار المتمثل بمقتدى الصدر منفرد بقضية الانسحاب قام رئيس الوزراء وبصورة مباشرة بسحب الورقة الاخيرة التي احتفظ بها لفترة طويلة خصوصا وان الاوان ان يبرزها في مثل هذه الضروف وهي فتح تحقيق بمقتل نجل السيد الخوئي المكنى ب((عبد المجيد )) وطلب من محكمة الانتربول ابراز حكم قضائي بحق المتورط في عملية قتله والذي وجهه الى مقتدى الصدر مباشرتا . فنحن نسأل : هل كان رئيس الوزراء يعلم بالمتورط بمقتل عبد المجيد الخوئي ؟ ومن متى ؟ ولماذا لم يكشف عن هويته في حينه ؟ خصوصا انه ممثل للقانون وتحت مسمى ائتلاف دولة القانون !!! فهل القانون يساوم على مصالح او تضارب مصالح شخصية ؟؟؟؟ نرفع هذه القضية على الرأي العام وعلى المنظمات الدولية لان القضاء الحالي كله مسيس وللاسف ان لم يكن بمال فبوعيد وقتل ونفي وخسارة مركزه الحالي ,, فاذا كنت ممثلا للقانون فتعامل مع القانون بما يفرض عليك ولا تأخذك فيه لومة لائم اما اذا كان على حساب المجاملات فعلى القانون ومن يمثله ومن يسري عليه السلام ....