السبت، 24 نوفمبر 2012

سياسة المالكي تقتضي الجمع بين مجالس العزاء وحفلات الرقص الليلية

 في زاوية مليئة بالتخبط والعشوائية يرسمها لنا اسطورة العصر لسياسي تعطش لغريزة حبّ المنصب والكرسي وترعرع فيها في ظل زوبعة من المؤامرات الاقليمية والدولية من أجل تقسيم الكعكة العراقية وسط افواه عراقية مليونية جائعة لم تتذوق لقمةً هنيئةً قط , بينما نرى السياسي في نفس الوقت يتشبث قوياً على كرسيه ولايفارقه مدى الحياة كأنما نقش عليه عبارة ((أموت وأحيا فيه واليه )) .
فالمالكي وكما نعرفه يشغل منصب رئيس الوزراء حالياً ويُقال أنه من أحد مناضلي الدعوة الذي خرج عن أطار فكر محمد باقر الصدر مؤسس هذا الفكر وكان يقطن في خارج العراق بسبب هروبه من النظام السابق في الوقت الذي قتل فيه أنصار حزب الدعوة جلّهم , ورجع بحلية جديدة الى وطنه بهيئة القائد وصاحب الثورة والفاتح للبلدان وغيرها من العناوين التي مررت على السذج والبسطاء مع شديد الاسف وبعد تسلطه على سدة الحكم ملئ الارض فساداً وخلق جو من الارهاب والجوع والفساد الاداري والمالي والحروب الاهلية والطائفية التي لم يكن يعرفها المواطن العراقي من قبل , وكل ذلك ليس بالجديد على الشعب والتأريخ والرأي العام فالكل يعرف ذلك حتى الولد الذي لم يبلغ الحلم تيّقن ذلك .
والذي لا يعرفه المشاهد الكريم سياسة الخديعة والمكر للمالكي من أجل مقتضيات مصلحة الكرسي والمنصب وأيران في ذلك, فقبل فترة ليست بالبعيدة سمعنا وشاهدنا المالكي وهو يدعم حفلات الرقص والغناء والدعارة وهذا ما رأيناه في الصحف والقنوات والاعلام في دعمه للفنانة الراقصة اللبنانية ((مادلين مطر )) في ليلة حمراء قضتها في بغداد والصورة المرفقة تشير الى ذلك كما تناقل هذا الخبر الكثير من القنوات الاخبارية في حفلة داعرة انفق عليها المالكي الملايين من الدولارات في وقت يقتات شعبه على النفايات من أجل كسب قوته اليومي 
مركز الحدث الاخباري
http://www.alhadathpc.com/?p=4939
صحيفة الجيران
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=3088

والاعجب من ذلك اليوم نراه اليوم يدير مجلس عزاء مع زمرته السياسية وهم يجهشون بالبكاء من شدة الحزن والألم ,وبعدما قضوا أيامهم بالعبادة والرزق الحلال وبالاحرى بعد حفلات الرقص والغناء والقتل والتهجير لشعبهم وتجويعهم وترويعهم ونهب أموالهم وجعل العراق مادون مستوى الدول النامية وثالث أوسخ بلدان العالم بالنفايات والمياه الآسنة على الرغم من أمتلاكه ميزانية أنفجارية قدرها 138 مليار دولار !!
فكيف جمعت بين حفلة الرقص ومجلس الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟
وأين تخفي شخصك عن أنظار العامة يا رئيس الوزراء وانت مابين الرقص واللطم !!!
الا تستحي من أنك تمثل حزب الدعوة الاسلامي !!! هل الكرسي والمنصبّ حتم عليك ذلك ؟؟ أم الدول المجاورة التي أدلت لك ذلك من أجل سياق العمل ولكي يبقى ماء وجهك الذي عُرف به انك صاحب الفتوحات وصاحب الدين والتديّن فكيف قمت بدعم الراقصات العاهرات يا ممثل الحزب الاسلامي؟؟ فضلاً عن جرائمك في قتل شعبك وتجويعهم وهذا سؤال نطرحه على اتباعك ومحبيك والرأي العام ليجيبونا عسى ان نجد ظالتنا في الطريق .