السبت، 24 نوفمبر 2012

سياسة المالكي تقتضي الجمع بين مجالس العزاء وحفلات الرقص الليلية

 في زاوية مليئة بالتخبط والعشوائية يرسمها لنا اسطورة العصر لسياسي تعطش لغريزة حبّ المنصب والكرسي وترعرع فيها في ظل زوبعة من المؤامرات الاقليمية والدولية من أجل تقسيم الكعكة العراقية وسط افواه عراقية مليونية جائعة لم تتذوق لقمةً هنيئةً قط , بينما نرى السياسي في نفس الوقت يتشبث قوياً على كرسيه ولايفارقه مدى الحياة كأنما نقش عليه عبارة ((أموت وأحيا فيه واليه )) .
فالمالكي وكما نعرفه يشغل منصب رئيس الوزراء حالياً ويُقال أنه من أحد مناضلي الدعوة الذي خرج عن أطار فكر محمد باقر الصدر مؤسس هذا الفكر وكان يقطن في خارج العراق بسبب هروبه من النظام السابق في الوقت الذي قتل فيه أنصار حزب الدعوة جلّهم , ورجع بحلية جديدة الى وطنه بهيئة القائد وصاحب الثورة والفاتح للبلدان وغيرها من العناوين التي مررت على السذج والبسطاء مع شديد الاسف وبعد تسلطه على سدة الحكم ملئ الارض فساداً وخلق جو من الارهاب والجوع والفساد الاداري والمالي والحروب الاهلية والطائفية التي لم يكن يعرفها المواطن العراقي من قبل , وكل ذلك ليس بالجديد على الشعب والتأريخ والرأي العام فالكل يعرف ذلك حتى الولد الذي لم يبلغ الحلم تيّقن ذلك .
والذي لا يعرفه المشاهد الكريم سياسة الخديعة والمكر للمالكي من أجل مقتضيات مصلحة الكرسي والمنصب وأيران في ذلك, فقبل فترة ليست بالبعيدة سمعنا وشاهدنا المالكي وهو يدعم حفلات الرقص والغناء والدعارة وهذا ما رأيناه في الصحف والقنوات والاعلام في دعمه للفنانة الراقصة اللبنانية ((مادلين مطر )) في ليلة حمراء قضتها في بغداد والصورة المرفقة تشير الى ذلك كما تناقل هذا الخبر الكثير من القنوات الاخبارية في حفلة داعرة انفق عليها المالكي الملايين من الدولارات في وقت يقتات شعبه على النفايات من أجل كسب قوته اليومي 
مركز الحدث الاخباري
http://www.alhadathpc.com/?p=4939
صحيفة الجيران
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=3088

والاعجب من ذلك اليوم نراه اليوم يدير مجلس عزاء مع زمرته السياسية وهم يجهشون بالبكاء من شدة الحزن والألم ,وبعدما قضوا أيامهم بالعبادة والرزق الحلال وبالاحرى بعد حفلات الرقص والغناء والقتل والتهجير لشعبهم وتجويعهم وترويعهم ونهب أموالهم وجعل العراق مادون مستوى الدول النامية وثالث أوسخ بلدان العالم بالنفايات والمياه الآسنة على الرغم من أمتلاكه ميزانية أنفجارية قدرها 138 مليار دولار !!
فكيف جمعت بين حفلة الرقص ومجلس الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟
وأين تخفي شخصك عن أنظار العامة يا رئيس الوزراء وانت مابين الرقص واللطم !!!
الا تستحي من أنك تمثل حزب الدعوة الاسلامي !!! هل الكرسي والمنصبّ حتم عليك ذلك ؟؟ أم الدول المجاورة التي أدلت لك ذلك من أجل سياق العمل ولكي يبقى ماء وجهك الذي عُرف به انك صاحب الفتوحات وصاحب الدين والتديّن فكيف قمت بدعم الراقصات العاهرات يا ممثل الحزب الاسلامي؟؟ فضلاً عن جرائمك في قتل شعبك وتجويعهم وهذا سؤال نطرحه على اتباعك ومحبيك والرأي العام ليجيبونا عسى ان نجد ظالتنا في الطريق .

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

الاحزاب الفاسدة في العراق تستعين بالعشائر المرتزقة لمواجهة الشعب السوري المسلم

بعد سلسلة الاحداث الاخيرة التي حدثت في سوريا والتي تمخضّت عن سخط جماهيري مندداً بنظام بشار الاسد بعدما رفض الاخير الانصياع لمطالب الشعب بالتنحي عن السلطة والتي على اثرها تم تشكيل جيش مسلّح ومنظّم تحت تسمية ((الجيش السوري الحرّ)) الذي يقابل الجيش النظامي لبشار الاسد , لتسمر المواجهة بينهما والتي راح ضحيتها الكثير من المدنيين العزّل والنساء والاطفال ومازال النزاع قائم بين الطرفين الى الان ,ولان الاحزاب الحاكمة في العراق قامت بتمويل الاسد بكافة الاسلحة والملشيات من أجل القضاء على الجيش الحرّ السوري وطبعاً كان لايران الدور الكبير في تلك العملية فهي الرأس المدبر لكل ذلك وسبب بقاء مقاومة الاسد بوجه الثائرين السوريين الى الان ,لكن عندما اصبح الرأي العام والجامعة العربية لصالح الشعب السوري وتخلي واشنطن عن تلك الاحزاب لانها لاتستطيع التضحية بسمعتها من أجل تلك الحفنة البائسة من الاحزاب الموالية لأيران , عند ذلك اصبح الخطر أكبر نحو تلك الاحزاب العراقية أمثال ((الدعوة )) و((بدر ))و(( مليشيات مقتدى ))خصوصاً بعد تعاونهم بالاجماع على قتل وأراقة الشعب السوري وقتل الابرياء والاطفال والنساء وتهديم المنازل وحسب ما رأيناه وشاهدناه بوسائل الاعلام المختلفة التي نقلت هذه الاخبار وبصورة متواترة فكان أنهزام الاسد مؤشر سلبي لهم وتهديداً مباشراً لهم الأمر الذي حفزهم الى التوجه الى الاستعانة ببعض برؤوس القبائل المرتزقة والتي باعت ذممها من أجل الدينار والدرهم ولا تفقه ما تعمل والى من تقدم وتُقاتل وتناسيت ان الشعب السوري هو شعب مسلم وشأنها في الربيع العربي شأن باقي الشعوب التي ثارت ضد قادتها الدكتاتوريين من أجل تحرير أوطانها من هؤلاء السفاكة والمجرمين اللصوص ,فقام بهذا الدور بالخصوص ممن لديهم تعاون وارتباط وثيق مع العشائر امثال حزب الدعوة وفيلق بدر حيث جنّد الاول القسم الاكبر من رؤساء القبائل تحت مسميات قوات الصحوة او ((الاسنّاد )) الذين تم دمجهم في داخل دوائر الدولة والجهات الامنية وبرتب فخرية أما ثاني فقام بشرائهم برواتب ومنصاب مغرية من أجل جمع الاصوات وتوسيع النفوذ ,وكلتا الجهتين الان تستغيث بهذه العشائر الفاقدة النزاهة والوطنية من أجل أغاثتها من هذا المأزق من أجل دفع مخاطر زحف الجيش السوري الحرّ الى العراق وتصفية خصومه فلذلك نرى الاحزاب الحاكمة تمضي ليلها برعب وظلام دامس مليء بالكوابيس ولا تعرف النوم وان كانت أبتسامتها ظاهرية اما الباطن مليء بالذعر والخوف وهذا هو مصير كل من ظلم شعبه وسلب حقوقه ويثير زوبعة الطائفية ويقتل المسلمين ليبقى يحلم بالكوابيس في كل ليلة ولا يهدأ له بال أبداً وهذه الفرصة الاخيرة لانصار هؤلاء ومؤيديهم أن يتخلوا عن هؤلاء الظلمة و أن يتركوا تلك المناصب والرواتب المغرية التي ربما سوف تؤدي بفقد أرواحهم في عالم الحساب ولا رجعة في هذه الدنيا لتقديم الندامة بعدها سيكون مصيرهم ((كمصير القذافي))الذي اصبح قطع متناثرة و((حسني مبارك)) الذي يتجرع السمّ يومياً بسبب ظلمه لشعبه

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

اراقة الدماء وتقديم كافة السبُل من اجل كبح جناح الحرية

بعدما تسلط المشروع الصهيوامريكي ايراني على الشرق الاوسط وعلى العراق تحديداً من اجل تمرير برامج ذات ابعاد جسيمة تمتد الى مآرب دقيقة تجتاز الابعاد المادية بل ان الاخيرة اصبحت وسيلة لا هدف اما الاهداف فهي اعمق بكثير وضعت ضمن جلسات واتفاقات في ليالي وايام وشهور وخطط لها في مشاريع ذات افق بعيد , الا ان في الاونة الاخيرة ظهرت هناك خلافات فيما بينهم بتقسيم الغنائم , فأيران تلوّح الى قضية وواشنطن الى قضية اخرى , ونتج بعد هذا الانقسام الى تسليح كل منهما قواعد على ضفاف الخليج العربي بأسطولات بحرية تحمل أبشع الاسلحة المحرمة دولياً والتي تفتك بالبشر وجنّد كل منهما اجندته في داخل نواة ماتشتهيه رغبتهما من الدول وذات الموقع والمركز المرموق الذي يليق بأمتدادهم وبقائهم وكانت احدى الضحايا التي ذهبت تحت اجندتها هي العراق بلد الرافدين دجلة والفرات بعدما هيئوا له كادر مجهز من خارج العراق يحمل اسماء وعناوين رنانة ذات حقائق وهمية حملوها وهم بعيدي كل البعد عنها وعلى العكس مما كانوا يحملون من ماضٍ اسود مليء بالقتل والقمار والسرقة والتجبر والعنفوان , تم مساومتهم على ((ملك الري وهو حكم العراق الرمزي )) ومنافع اخرى كثيرة جداً على أن يخدموا ويلبوا مشاريعهم الاستراتيجية في العراق والشرق الاوسط للترابط الوثيق بين العراق والدول المجاورة معه وكونه مفتاح بين المشرق والمغرب بالاضافة الى خيراته وكثير من الامور التي لامجال لذكرها الان .
وبعدما مهدوا الارضية لهم واجلسوهم عل مسند الحكم كان على الطرف الثاني الخضوع والخنوع لكل ما يُملى لهم من توجيهات واوامر من أسيادهم والتي تصبُّ في مصلحتهم وكان من ضمن هذه الشخصيات التي خدمتهم بمستوى عالٍ جدا هي شخصية رئيس الوزراء المدعو (( نوري المالكي )) وهذا سبب نجاحه ولاكثر من دوره كونه افرط في خدمتهم الى حد كبير واصبح من الصعب ان يتخلوا عنه الا في حالة فشل السيناريو الذي يمثله امام الشعب ويلاقي غضب شعبي كبير فيتم معالجة ذلك وفي اسوئه العمل على تبديله حاله كسائر اسلافه من رؤساء الدول المخلوعين , وماشاهدناه من الثورة الشعبية الجماهيرية الاولى في " 25 فبراير" التي امتدّت وتوسعت شرارتها الى جميع المحافظات وكادت ان تطيح بهؤلاء الساسة بعد فشلهم الذريع من تلبية مطالب وحاجات الشعب الاساسية فضلا عن الكمالية التي ذهبت ادراج الرياح ولم يسلم هذا الشعب المسكين حتى على امنه وأمانه ففي كل يوم تزهق المئات من الارواح في انفجارات وتفخيخ وعبوات متناثرة من هنا وهناك وكواتم صوت خفية ايرانية الصنع واجندات وغيرها الى ان تحول النظام السياسي الى جبروتي ودكتاتوري يذبح على الهوية ولا يتطيّر بسجن ونفي واعدام الالاف من الشعب في سبيل بقاء حكومته وديمومتها فخرج الشعب بحرقة دم عالية معبراً عن ندمه الشديد في اختيار هؤلاء والمطالبة بتغييرهم ولكن ؟؟؟؟
قمعت هذه المظاهرات بقوة ولن تجني نفعاً وزهقت ارواح من قبل دكتاتورية رئيس الوزراء نفسه بعدما سيّر قادة لايعرفون الرحمة في ضرب هؤلاء المتظاهرين الا ان ذلك لم يضعف من ارادتهم فأستمر الوضع حتى تدخلت شخصيات محسوبة على الاسلام وهو بريء منها (( براءة الذئب من دم يوسف )) ليفتت عضّد هذه الانتفاضة التي خرجت واُزهقت فيها الكثير من الدماء في سبيل الادلاء بكلمة الحق ضد جبروت طاغٍ فقام بتمرير مشروع ساذج بدفع ايراني لأمهال الحكومة في اعادة وترميم ما افسدته في مشروع المئة يوم الواهن والذي انتهى بتفتيت الثورة وعدم ايفاء الساسة بأي وعد من وعود الشعب وعدم تلبية اي من مطالبهم الشعبية , ثم تنطلق حشود تنتمي الى مرجع ديني شيعي يقال له ((بالصرخي الحسني )) ليعطي الى نفوذه أمر للتنديد بهذه الحكومة بعد فشلها الذريع والرفض القاطع لها ليخرج جمع من اتباعه ومن كافة الاطياف من نساء ورجال واطفال بالازقة والشوارع حاملين شعاراتهم ولافتاتهم وأستخدموا كل ما يمتلكون من وسائل ولايام واشهر الى ان طالت عليهم ايادي السياسيون لترميهم بغياهب السجون السريّة المظلمة والحكم عليهم بتهمت "الاربعة ارهاب" ومسّ امن الدولة !!!! وذلك لم يضعف عزيمتهم في الوصول الى غاياتهم حتى منعت منهم وسائل الاعلام والصحافة من تغطية تظاهراتهم الساخنة والتي اطرقت على نعش الحكومة بطرقات وان كانت ضعيفة الا ان الاستمرار كان مؤثر حتماً .
ثم تستمر الايام بظلمة ساستها ونزيف الدماء مستمر بلا توقف من انفجار الى انفجار ومن قتل الى سجن سري مظلم والى تردي في الخدمات التي اعاقت الحياة اليومية للفرد وفتت عضده ,لتخرج جموع من هنا وهناك الا ان الحرب مستمرة عليها بلا توقف وبأبشع الصورة خشية ان تتوسع وتستمر ولاحظنا في محافظة الديوانية وبعد التفجيرين المتتاليين اللذان حدثا في سوق شعبي في مركز المدينة كيفية قمع تظاهرة خرجت تندد بتردي الوضع الامني في المدينة وبادروا الى قتل احد المتظاهرين برصاص حي من قبل مجرمين يمتثلون باوامر مباشرة من المالكي حسب اعتراف احد منهم عندما اراد ان يبرر موقفه امام الرأي العام وبالتالي عملوا على اخماد صوت الحرية مرة اخرى
وقبيل ساعات خرج احرار العراق مرة اخرى منددين بهذا الظلم العسوف في قضاء الحمزة ايضا في الديوانية بعدما خرجت جموع في البصرة قبل ايام وتم تسويفها بسياسات ماكرة !!!
لتقابل هذه التظاهرة بنفس الوحشية التي يندى لها الجبين ويابى له صوت الانسانية ويسقط متظاهر صريعاً برصاصات ميليشات النظام الدكتاتوري الوحشي ومن نفس القيادة والمصدر ايضاً لتقمع انفاس الحرية من جديد ...
فهل يمضي الرأي العام فعل هؤلاء الساسة اللا أنساني ؟؟؟
وهل المنظمات الانسانية على اطلاع بما يجري بالعراق ام انها مسيسة من قبل دول الاستكبار العالمي ؟؟!!
وهل الجامعة العربية مُهددة ام مسوفة من ذلك فاين دورها وأين دور الامم المتحدة واين ((بانكيمون )) واين منظات العفو الدولية واين ....؟؟؟
من قمع الحريات تلك ومن المجازر والدماء والدكتاتورية والتجبر والظلم لشعب لايريد حكومته فلماذا لا تلبون مايريد ؟؟؟؟؟

الاثنين، 30 يوليو 2012

المالكي والضحك على الذقون


أعتاد اغلب السياسيون في الوقت الحاضر على ممارسة مختلف وسائل الخديعة والمكر من أجل تسويف المقابل وايهامه بصواب الاعمال لكن في الحقيقة فان هؤلاء لايسيرون نحو الصواب أبداً ..
ونرى هذه الامور اصبحت من لوازم عملهم والذي يخرج عن تلك الدائرة ترى قضيته تضمحل شيئاً فشيئاً الى ان يغيب عن الساحة , ونرى ايضاً نقطة قوتهم في ابراز الحسن من اعمالهم وان كان مصطنعاً وما كان مسيئاً لسمعتهم فانه سوف يحارب من قبلهم بشتى الوسائل القذرة وتبرز بواطنهم التي في الداخل لتتحول شخصياتهم الى مافيات وعصابات مميتة اقل ما تفعله هو القتل !!!
وأبتلي العراق بمثل هذه الشخصيات التي لاترحم بشراً قط , فبالاضافة الى نهب الاموال وسلب الحقوق لشعبهم الا انك يجب ان تعاشرهم وانت مصفق لهم بأستمرار ومبتسم ولو كنت واقف على بحر دماء فلابد ان تمضي عملهم والا سوف تكون عاقبتك سيئة جداً ,
ولم يكترثوا الى فعل سيء ابداً حيث يستخدمون اسلوب موساتي بحت في التعامل مع شعبهم من ناحية التدرج في التعامل الذي يبداً من الصفر ويتدرج حسب تحمل ورضا المقابل ليستمر بالغلظة والشدة الى مرحلة يوجهون فيها ضغط قوي ويرون اين يقف مداه حتى يصرخ المقابل ليقفوا برهة من الزمن ثم يعاودوا الى ما أبتدأوه ..لتستمر هذه العملية وتأخذ حيزها من المجتمع وتترك آثارها الجسيمة عليه من تردي في مستوى الثقافات وتعويد الشعب على العنف من ناحيتي الاخذ والعطا وأهمال حاجات الشعب من كل النواحي حتى الوصول الى مرحلة طفح الكيل لدى الشعب والمطالبة بجزء من حقوقه فُتعطى له بالقوة ثم تسلب بعد فترة وفي نفس الوقت ينشغلون هؤلاء الساسة بضخ كل ما موجود من موارد وخيرات الى اسيادهم في الخارج وشعبهم ذليل مقهور جائع !!!!
وخير ما لمسناه في الاونة الاخيرة من انفجار داخلي وطف كيل شبّ في أهالي البصرة في الاونة الاخيرة عندما خرجوا للمطالبة بجزء من حقوقهم وهي الكهرباء عندما ارتفع وتيرة الظلم فيهم الى اقصى درجاته ولم تعد قابلياتهم تتحمل ذلك الامر فولد هذه الثورة الشعبية الغضبية ورافق ذلك ضغط اعلامي بعدها تم معالجة هذه المشكلة بشكل نسبي وتحايل سياسي حيث تم سلب ساعات تشغيل كهرباء من غير محافظات ممن لايخشون من ردة فعلهم وأعطائها اليهم وكما يقول المثل ((يطعم الخروف من لحم جسمه )) وكأن ذلك انجاز عظيم قد سجل لهم ؟؟!!!!
ونرى ايضا في محافظة الديوانية عندما خرج المتظاهرون بعد الانفجار الثاني الذي وقع في سوق شعبي وللمرة الثانية وبعد اغلاق الشوارع والحواجز الكونكريتية والعدد الهائل من السيارات الامنية وحصل ما حصل وزهق العشرات بل المئات من الارواح فلم يقف الشعب بعدها فأجتازت قابليتهم وتحملهم عندها خرجوا متهسترين بلا شعور على القوات الامنية ليرفضوا بكل ما لديهم من قوة ذلك التهاون والركاكة في الامن والامان لمحافظتهم فتم مقابلتهم بشتى وسائل العنف حتى وصل الحال الى رميهم بالرصاص الحي وقتل قسم منهم بوحشية بأطلاقات وجهت بالرأس مباشرتاً واعتقال العديد منهم ولم يكتفوا في ذلك بل عملوا مناورات من الليل حتى الصباح على منازل المدنيين العزل وأجراء اعتقالات عشوائية سلبت منهم الراحة والهدوء بدل من مطاردة المتسببين في عملية التفجير !!!! وفي صباح اليوم الثاني اقتحموا الاسواق ومارسوا شتى انواع الضرب على اصحاب ((البسطيات )) ذو الدخل المحدود ووصل الامر بهم حتى ضرب كبار السن بلا رحمة مادام هناك عدم رد فعل عامة من قبل الشعب ؟؟!!
وكل مايجري ويحصل بأوامر وتوجيهات مباشرة من قبل المالكي بنفسه ويستخدم اجندة وقوات لاتعرف الرحمة قط لكي لا تأخذهم رحمة او شفقة في ضرب المواطنين وكبار السن والاطفال والنساء ابداً ..
فلابد ولابد من ازالة هؤلاء المجرمين من بلادنا الكريمة التي احتضنت الانبياء والاوصياء وكرمها الله تعالى وطهرها فلا ندع من يدنسها بدماء شعبه الطاهرة ولايتحقق هذا الامر الا بغضب جماهيري عام لا في منطقة واحدة وعدم السكوت عن أي حق يُغتصب ففي ذلك الاستمرار في سلب الحقوق ورأينا تماهلنا في ذلك وصل  الى مستوى طردنا بالازقة والشوارع اذا لم يكن في غرف مظلمة وسجون سرية ومصير مجهول ؟؟!! فمن الان وصاعداً لاندع لهذا المجرم الذي يحذو حذو دكتاتور العراق السابق المجرم صدام ان يتمكن من ارادتنا ويلعب في مصيرنا ويسيطر علينا ويمرر افكار الغير بنا فلا نسكت ولا نخضع ولا نحني رؤوسنا الى مثل هؤلاء ولتكن شرارة الغضب متأصلة في داخلنا من اجل اعادة حقنا وكرامتنا المسلوبة التي اهينت بالتراب من وراء هؤلاء المجهولي الهوية الذين لايعرف من هويتهم سوى تعدد الجنسيات والرضاعة من الحليب الصهيوامريكي فلا نتوقع يوماً من الايام جني الخير منهم ابداً والله شهيد على ما اقول وسوف ترون من الايام ما ترون
 اللهم اني بلغت بقلمي الضعيف هذا فأشهد على ما اقول ....

السبت، 28 يوليو 2012

يا عراق هل ما زلت محتضرا ?????

في بلد يعج بالموارد  الغنية عن التعريف من صناعة الى زراعة ومن نفط الى زئبق بل حتى يورانيوم وغيره فكل ركن من هذه الاركان ممكن ان يدير شؤون دولة او دول دون مبالغة وما شاهدناه من اقرار ميزانية مخيفة حتى عدت من اضخم الميزانيات في العالم وقيل انه مؤشر تضخم في العملة داخل العراق وحسبنا ان العراق سيكون الاول في الدخل الاقتصادي عندما اعلنت الميزانية وقرت في مجلس البرلمان لكن ؟؟؟؟؟
ياترى اين هذا المبلغ المخيف الى وصل الى مئة مليار دولار ؟؟ وهل ذهب ادراج الرياح ام خصص لاغراض خاصة دعونا ندخل بشيء من التفصيل , فاذا نظرنا في زاوية نشاهد الارامل والمطلقات تجول في الشوارع والازقة لكسب رزقها اما بالاستجداء او بغيرها رغم تحملهن انواع المأسي والظلم والصبر والاطفال وازواجهن ذهبوا شهداء الى ربهم يرزقون فلم نجد شيء قد طرء عليهن وهن يتباكن ليلا ونهارا من شدة الفقر والعوز , واذا نظرنا من زاوية اخرى وجدنا الاطفال يجولون في الشوارع والازقة ايضا بحثا في النفايات وغيرها لعلهم يجدون شيئا يجلب لهم قيمة مادية لاشباع الافواه في داخل بيوتهم ولم يلتفت اليهم احد لا قبل الانتخابات ولا بعدها ولا قبل اقرار الميزانية او بعدها فانا لله وانا اليه راجعون

وكذلك الشباب الذي كسب انواع التحصيلات الدراسية والشهادات المثالية في سبيل ان يرى نفسه يوم من الايام بلغ حلمه ومبتغاه واذا به يمسك المهن الحرة التي ينبغي ان يزاولها فاقد الشهادة واذا اتت فرصة تعيين تتكالب عليها الرؤوس الكبار وحصة لمجلس المحافظة وحصة لسواق المجلس وحصة لمدراء الدوائر والحاشية ووو .....)) عظم الله اجرك ايها الجامعي يامن تخرجت من الهندسة والعلوم والطب والتربية فهل فكرت ما هو مستقبلك وتنازح من على التعيين ؟؟؟؟؟؟
ومن زاوية اخرى لااعرف اين اتكلم والاف الانتهاكات من حولي,  أأتكلم بالكهرباء وماصرف عليها من مليارات الدولارات وهي من حال اسوء الى اسوء ومن برمجة الثلاثة تشغيل وثلاثة اطفاء الى اربع اطفاء واثنين تشغيل ومن ثم ترقت وتطورت الى ساعة تشغيل بخمسة اطفاء ساعد الله قلبك يا من تسكن بالجنوب والوسط وساعد الله قلبك يا من تسكن ((بشقة ))ولاتمتلك منورا ولا سطح فالى اين تلوذ ؟؟؟ واين تذهب المليارات و((تحسن من وراءه تحسين)) وكلها تصريحات اعلامية فارغة هواء بشبك
فلا كهرباء عندي ولاسكن اسكن فيه والتجاوزات ملئت الشرق والغرب فيك ياعراق والاراضي توزع على البرلمانيين كهبة من امين بغداد خشية ازالته من منصبه مسكين ياعراق اما زلت محتضرا ....
وفوق هذه وتلك وفوق الاهات والاهات وفوق الانفجارات تلو الانفجارات والمئات تسقط يوميا اذا لم نقل بالاف من مرض الى وباء الى سرطان الى انفجار فوق كل ذلك جاءتنا مصيبة الطائفية والعرقية واستهداف المرجعيات خشية ان تمس الحكومة بشيء وخشية الدول المجاورة ايضا مثل ايران فهي تريد الاستحواذ على الاماكن المقدسة وعلى ممثليها من المرجعيات وحتما  مرجعياتها تلك لاتنازح في ملك الري ولا في النفوذ او الواجهات وأكيد في البرلمان والحكم وفي العزل والتهميش لا لحساب العراق ودموعه بل لمصالحها ومصالح دول ونفط وسياسة فمسكين ياعراق ... وما حدث في الوقت القريب من تغير مرجعية ايرانية من فلانية الى شاهرودية فلابد ان تأخذ كل واحدة منها دورا في مسلسل معين ولوقت معين ولو كانت تلك المرجعية تكن الولاء  للوطن الذي تقطن فيه وتأكل من زاده وماءه لاهتزت من هذا الفساد والافساد والسرقة والسراق لكن ما دام الانبوب الناقل يغذي ايران لا بأس ما شأننا بالعراق !!!!!
وهؤلاء معاً مسؤولون عن كل الانفجارات التي تحصل في بلدنا العزيز ومن تصفية حسابات ومليشيات وذاك لديه فريق والسعودية لديها فريق وامريكا لديها فريق وووو ,,,)) الظاهر توجد تصفية اولمبيات كأس العراق لكرة القدم والمتفرج الشعب  وهو يرى خسارته وانطماسه او يشجع من خيبته هذا او ذاك !! ومن يتكلم بحق يكمم فاه , وتصم اسماع الرأي العام وتعتم الفضائيات حتى وان صرخ بأعلى صوته .
ومن ثم لعبوا على اوتار الطائفية وكما اشرنا اليها بشكل سطحي وحولوا الحرب اسلام على اسلام لكي يضربوا عصفورين بحجر واحد فلديهم صوت حق ولديهم اسلام خطر فالاثنين وبال عليهم فضربوهما  معا كمعركة ذي الجوشن قاريء القرأن الذي ضربوا به الحسين عليه السلام فلم يأتوا بواحد خارج عنهم , فنشاهد ايضا انهم لم يأتوا بشخص يهودي او نصراني او يزيدي لكي يهدم مسجدا او يحرق قران بل جعلوا المسلمين هم من يقدم على ذلك وتلك الفاجعة التي تضاف الى الفاجعات الاخر والويلات فقاموا بضرب الوقف الشيعي وقالوا السني وضربوا الوقف السني وقالوا الشيعي وتدخلت ايران مع حلفائها لتضرب مساجد من خلال ساستها وادواتها ابتداءا من رئيس وزرائها لتحسم قضية هدم مسجد في الناصرية برمته ومنارته وازاحة كل رمز ديني يقف في مشروعها الشاهرودي الجديد من اعلمية وثقل فلم تكتفي ايران في اسقاط الصناعة العراقية والزراعة بل تقدمت الى تصفية الرموز الدينية الناطقة وطبعا هذا مشروع مشترك امريكي ايراني لان كلاهما يسعى الى تخدير الشعوب فلابد من التخدير في كل وقت وزمان لكي يمارسان لعبة الكرة بسهولة
فلم نعثر للاسف الشديد على صور هدم الاوقاف الشيعية والسنية ولكننا وجدنا ارشيف مصور لهدم مسجد واحراق مكاتب دينية وكما ذكرنا لان التصفية عامة لكل من يتقاطع مع مصالحهما سواء من درجة علمية او من كلمة حق او من ابواق تفضح كلاهما وسوف نري المشاهد الكريم صور وفديو لمؤامرة تلك الجهتين وكيف لعبا لعبتهما في الطائفية وضرب الاسلام بالاسلام والحق بالاسلام ولا اعرف متى يشعر المسلم اثناء ضربه لاخيه المسلم ومتى يشعر بالمؤامرة العظيمة تلك ؟؟؟
نعرض اليكم تجرأ الحكومة برئيس وزرائها وبتوجيه من ايران وامريكا وحلفائها بهدم مسجد الى مستوى الصفر في محافظة ذي قار
فهذه مظلمومية تضاف الى المظلوميات التي حققتها الحكومة وشركائها من الدول بحق الشعب العراقي الجريح فلم يسلم شعب منه ولا جهة دينية ولا مرجعية فانا لله وانا اليه راجعون

2- هدم مسجد السيد محمد باقر الصدر في الناصرية
الصور :
قبل الهدم
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/قبل%20الهدم(1).jpg
بعد الهدم
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/07_1213337899541.jpg
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/07_1213337899554.jpg
http://iraqi15.elaphblog.com/Blog/Iraqi15/07_1213337968224.jpg

الفديو :

http://www.youtube.com/watch?v=T7izo2cOks4&feature=player_embedded&noredirect=1

فما ذنب الاسلام لكي يهدم مسجده هل فيه ضرر على الاديان الاخرى ام على ايران وامريكا ؟؟؟؟
وتلك ايضا عروض لضرب الاسلام بالاسلام من قبل الجهات التابعة لايران قبل مشروع الشاهرودي الجديد ونفذ من قبل اكثر من الالاف من النفر الضال بعد صدور فتوى شرعية تجيز لهم ذلك في يوم عبادة المسلمين ارتكبت هذه الجريمة فيا لها من جريمة سوداء في تاريخ العراق وتاريخ من يدعي الاسلام

هوسات النفر الضال عصر يوم الجمعة
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9KjDeIIBD3g
http://www.youtube.com/watch?v=bPKNGw8X4vU




حرق مكتب الرفاعي التابع لمرجع الدين السيد الصرخي مع ماموجود من كتاب الله وكتب دينية
فلا اعلم ما ذنب هذا المرجع او له اسوتا بالمظلوميات ام انه نطق كلمة خدشتهم فيها ام ايقض الناس من خدرهم ام مرجعيته تعارضت مع الشاهرودي ؟؟؟؟


http://www.youtube.com/watch?v=6ekQx6M8YSw
   و الطامة الكبرى والفجيعة الكبرى هو تمزيق كتاب الله المنزل على حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يحرقونه
فأي خلق هؤلاء ؟


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=V6MHnkmiuRQ

 فلابد من اليقضة ومعرفة مايدور من مؤامرات دولية واقليمية ومحلية تحاك للعراق وشعبه ومستقبل ذريته فالشعب طمس والاسلام طمس وكتب الله احرقت والارامل شردت والشباب قتلت واعتقلت والشباب ضيعت وفوق هذا وذاك حرب الاسلام بالاسلام فلابد من ان يزال المسبب لكي يزال السبب ويعرف العالم بمظلومية العراق المسكين لتعرف منظمات الحقوق الانسانية ذذلك والمنظمات الدولية والجامعة العربية فلما السكوت ولما ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يساوم القانون ؟؟؟

بعد سلسلة الاحداث الاخيرة والتراشقات السياسية والاعلامية التي حدثت بين الساسة العراقيين وبالخصوص بين ائتلاف دولة القانون وبين الائتلاف الوطني وائتلاف كردستان والعراقية الذي اصبح اكثر تباينا حول محاور الاختلاف وهو بعيد تمام البعد ومصالح الشعب العراقي الذي اصبحت بأعلى درجات التردي من بين دول العالم حتى باتت الدول النامية تتقدم عليه بدرجات واصبح المواطن العراقي يعاني حتى من تلبية حاجاته الاساسية فضلا عن الكمالية الى عدت من فقاعات الاحلام التي لايمر عليها المواطن العراقي حتى بالوهم , وبعد تطور الاحداث في الساحة السياسية اصبحت في الاونة الاخيرة انكشافات لاوراق عديدة لم تكشف في الماضي بسبب عدم التعارض بين المصالح الشخصية الضقية التي اصبحت بدورها الان مهددة بالانهيار ودخل الوعد والوعيد في ان واحد فمن لم يأتي بالوعد يهدد بالوعيد وتناثرت حيازة الاراضي السكنية بين اعضاء البرلمان وكأنها غنائم حرب خشية ان لا يصوت على امين بغداد اما على مستوى سحب الثقة من رئيس الوزراء فحدث ولا حرج ... فبعدما نثر الغبار والغشاوة عن اعين الساسة اصحاب مشروع الشراكة الوطنية بخصوص دكتاتورية رئيس الوزراء وعدم اشراكهم في جميع القرارات الا ان دولة رئيس الوزراء بقيت في مستوى تصدي القرار وانفراده ومما ساء وتيرة الاول وعكر مزاجهم وصار التصويت فيما بينهم على ان تسحب الثقة منه لاستبداده في اتخاذ القرار وعدم مشروتهم بذلك خصوصا بعد انشاءه سجون سرية عديدة واستولى على وزارتي الدفاع والداخلية وبأعتباره ايضا القائد العام للقوات المسلحة كل هذه الامور شكلت مخاوف وتهديدا ضدهم في العملية السياسية و بعدما وجه خطاب لهم بالتنكيل والزج في السجون السرية التابعة له لما يتمتع به ايضا من اعضاء في المحكمة الاتحادية والقضاء الاعلى بالاضافة الى المزايا الرئيسية الى وصل الصراع الى ذروته وصار التراشق بينهم قويا على ضوئها انسحب اكثر النفعيون ممن سبق وان ردد شعار سحب الثقة منه وبقي التيار الصدر يلوح بالافق وحده بعدما كان المشد لعضده في الاونة الاخيرة خصوصا بعد اعطاء رئيس الوزراء مهلة التسعين يوما وغيرها التي ابادت جميع التظاهرات الجماهيرية التي طالبت بالاصلاح الجذري السياسي من منبر ساحة التحرير وغيرها وفي باقي المحافظات الا ان لايران نظرات خاصة في اختيار ابطال مسلسلها خصوصا بعدما مسكت اطراف الرحة من كلا الجهتين السياسي والديني فمن جانب نراها المؤثر المباشر في القرار السياسي وفي داخل قوعة مركز القرار بل في اعلى الهرم السياسي ومن جانب نراها المسيطر على الوسط الحوزوي وخصوصا المرجعية العليا في النجف الاشرف الذي طالب فيه بالاونة الاخيرة بوضع بديل لها من قبيل مرجعية الشاهرودي ممثلا لها وماسك زمام الامور فتلك الجهتين هما اهم ركنان في الوسط الاجتماعي والقرار السياسي في البلد فبعد ما انتهت اغلب الاوراق المندد لسحب الثقة وبقي تيار الاحرار المتمثل بمقتدى الصدر منفرد بقضية الانسحاب قام رئيس الوزراء وبصورة مباشرة بسحب الورقة الاخيرة التي احتفظ بها لفترة طويلة خصوصا وان الاوان ان يبرزها في مثل هذه الضروف وهي فتح تحقيق بمقتل نجل السيد الخوئي المكنى ب((عبد المجيد )) وطلب من محكمة الانتربول ابراز حكم قضائي بحق المتورط في عملية قتله والذي وجهه الى مقتدى الصدر مباشرتا . فنحن نسأل : هل كان رئيس الوزراء يعلم بالمتورط بمقتل عبد المجيد الخوئي ؟ ومن متى ؟ ولماذا لم يكشف عن هويته في حينه ؟ خصوصا انه ممثل للقانون وتحت مسمى ائتلاف دولة القانون !!! فهل القانون يساوم على مصالح او تضارب مصالح شخصية ؟؟؟؟ نرفع هذه القضية على الرأي العام وعلى المنظمات الدولية لان القضاء الحالي كله مسيس وللاسف ان لم يكن بمال فبوعيد وقتل ونفي وخسارة مركزه الحالي ,, فاذا كنت ممثلا للقانون فتعامل مع القانون بما يفرض عليك ولا تأخذك فيه لومة لائم اما اذا كان على حساب المجاملات فعلى القانون ومن يمثله ومن يسري عليه السلام ....

لانهم بلطجية المالكي ..

في خضم الصرعات السياسية والنعرات الطائفية التي انتشرت في الاونة الاخيرة خصوصا بعد تسلط حكام سياسيين في العراق تعايشت معهم صفة الدكتاتورية وحب التلسط على الرقاب وظلم الناس كانت تلك النزعة متجسدة في داخلهم ولهذا السبب تم اختيارهم بصورة مميزة لتنفيذ مأرب ومؤامرات دولية ذات مشاريع استراتيجية عميقة امتدت جذورها في الشرق الاوسط بعدما تم تصفية البلاد الغربية برمتها لتقتاد شعوب العالم بأسرها وتحت عناوين وهمية من قبيل رفعها شعارات الحرية والديمقراطية ودول السلام في العالم لكنها بالحقيقة ((دول الدمار)) بعدما ابتلعت الدول النامية ووضعتها تحت ثناياها وانتقلت الى منازحاتها من الدول العظمى لتسقطها في شبك الصراعات الداخلية وبالتالي الى تفتيتها لتتحول الى دول استكبارية عظمى لتعاود زرع زريتها في كل مكان وكان حصة العراق من هذه الذرية هي ساسة حكامها منذ زمن صدام المستبد والى يومنا هذا حيث نشأ وليدها بعد تمهيد الارضية له ليتوافق مع متطلباتها ولان هذا البلد من الاقطاب المهمة جدا والعصب الرئيسي الي ينظم مع سوريا ليشكل القناة الواسطة بين الشرق والغرب خصوصا بعدما تم السيطرة بالكامل على فلسطين وتركيا ,
فكان ولابد من الاهتمام بزمام العراق من جانبهم ومن خلال تجاربهم السابقة مع شعبه استمروا على وتيرة ونهج الدكتاتورية المتمثلة بقيادتهم عبر مواليهم وعملائهم الذين تم زرعهم بصورة مباشرة في حكومة العراق وبأعلى هرمه على الرغم من وجود مظاهر الديمقراطية في قضية اختيار الساسة لكن النتائج اعطيت مقدما وقبل الدخول لعملية الانتخابات والتفاصيل كثيرة لامجال لشرحها الان وتم الكشف عنها وتناقلتها بعض وسائل الاعلام وشهود عيان لرؤيتهم صناديق اقتراع عديدة مرمية في العراء تحمل ارقام واقفال وايضا دخول سيارات من ايران محملة بصناديق مملوئة بورق انتخاب واقفال ذات ارقام مشابهة الى حد كبير للارقام الموجودة في صناديق الاقتراع وحصل ما حصل وتم تنفيذ مأربهم في زرع النفوذ التي تسببت بتحطيم البنى التحتية لهذا البلد وتفتيت موارده بعد تسريب اغلبها الى الخارج والبعض الاخر وزع على شكل منافع وتخصيصات لهم ومشاريع فاشلة وسرقات على مستوى , حتى بات المواطن العراقي الى وضع مرزي جدا وصل الى حالة الاحتضار وصار شغله وشاغله هو لقمة العيش ولم يعد يفكر لا بأمور كمالية ولا علمية الا الاندر حيث لم تشمل هذه المحنة فقط الوضع الاقتصادي بل توسع الى الوضع الاجتماعي وظهور التنازعات والطائفية التي زرعت لتفتيت قوى الوحدة الشعبية حتى ولدت انفجارا داخلي في جسد الشعب ليتحول الى ثورة غضبية خرجت اول شرارها من ساحة التحرير لتمتد الى جميع المحافظات والمدن في ثورة جماهرية عظمى خرجت تطالب بالتغيير الجذري للحكومة الفاسدة خصوصا بعدما تحولت من سالبة للحقوق الى قامعة مستبدة دكتاتورية خصوصا بعدما تفاجئت بأمواج الارادة الشعبية التي تلاطمت عليها فتم قمعهم بأشد انواع القوى التي تتمتع بها وسالت الدماء الزاكية لعديد من الشباب واعتقل المئات منهم واعتدي حتى على الصحفيين ومراسلي القنوات وتم مصادرة اجهزة التصوير التي بحوزتهم ففي تلك الجمعة التي تم تصفيتها بالكامل لم تنخفض عزيمة الشعب لشدة استيائهم من الوضع المرزي للحكومة ليعاودوا جمعة اخرى واخرى بدون ملل او كلل الى ان ظهرت قيادة مبطنة بمليشيات لتخدع هذه الجموع الشبابية وتكون الفيصل في ذلك بأمهال الحكومة لمدة ثلاثة اشهر لتحسين ادائها فكان ذلك المخطط الموساتي بمثابة السهم النابت في قدم المتظاهر لشل حركته والتعبير عن مطالبه التي سرعان ما انتهت هذه الفترة ولم يلحظ اي تغير بعدما دفنت العزيمة لديه , وفي الاونة الاخيرة ايضا رأينا شرائح من الشباب المثقفة عاودت لتحي هذه العزيمة بعد قتلها بشتى الوسائل القهرية والترغيبية اي بالوعد والوعيد , لتجدد النهضة الشعبية وترفع شعارات الحرية والتحرر من الاستبداد والدكتاتورية فكانت تلك الجموع تجول بالشوارع والازقة ولم تكل ولم تتردد برفع هذه الشعارات وحتى في المساجد وبعد الصلوات وفي الليل والنهار وفي الشمس والظلال وفي الحر والبرد رغم محاولات تفتيتها وشل عضدها من قبل الجهات نفسها وحجمت هذه التظاهرات ورميها بأكاذيب من قبيل مطالب شخصية وغيرها فلا اعرف هل المطالبة بتوفير الخدمات وتوفير فرص عمل وتحسين الاوضاع المعيشية وتوفير السكن ونبذ الطائفية والصراعات السياسية والعمالة لدول الجوار هل هذه مطالب ضيقة وشخصية ام مطالب عامة ؟؟؟
لكن هذه الفعال عملت لكي تحجم من هذه التظاهرات ومنعت منها الوسائط الاعلامية والمساندة الجماهيرية ووجهت لها شتى انواع القمع الوحشي والضرب والحرق بعد رشق المتظاهر بالقنابل الصوتية على جسمه واعتقال الالاف خصوصا في محافظة ذي قار حتى ملئت سجونها وتم تسفير اغلبهم الى الخضراء فماذا هذه الوحشية في التعامل مع المتظاهر السلمي ومع المواطنين العزل وتذرعوا بأسباب واهية اوهن من بيت العنكبوت ((بأن هؤلاء المتظاهرون لايملكون اذن رسمي بالتظاهر من الدولة)) فأي سخرية تلك تطلب اذن من الدولة لتخرج للتظاهر على الدولة !!!!!!!!!
اليس الدستور من كفل حقوق الشعب العراقي والتظاهر السلمي وحرية التعبير فلماذا لم يفعّل ؟؟؟؟؟
والمضحك المبكي ان رئيس الوزراء قم بتحشيد مجموعة من المرتزقة وبما يسمون بمجلس الاسناد العشائري ومجموعة من البلطجية عبدة الدينار والدرهم لديه ليجولوا في اراضي نينوى بتظاهرات وحشية لاسلمية يطالبون فيها بالتراجع عن سحب الثقة لرئيس الوزراء الحالي حتى انهم تعرضوا لموكب محافظ نينوى فلما لم يتم قمع هؤلاء من قبل القوات الامنية ؟؟؟؟ خصوصا انهم خرجوا بدون موافقة رسمية ؟؟؟وايضا قيام المتظاهرين قامو بالاعتداء على محافظ نينوى وهو اعلى سلطة بالمحافظة فلماذا لم يقمعوا او يتم اعتقالهم ؟؟؟؟
والجواب واضح وكما يقول ابو المثل (( عليّ غفور رحيم وعلى غيري شديد العقاب )) طبعا لان هؤلاء يمثلون رئيس الوزراء اما الاخرون ضد ذلك فلينظر شعوب العالم اي مهزلة ينتهجها ساسة العراق والى متى تبقى والى متى يبقى الظلم والقمع والاستكبار والدكتاتورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال يوجه الى كل قاريء ومطلع ومتابع للشأن العراقي .....


 

تأريخ العراق يسجل اعظم رزية بعد رزية الطف

خلق الله تعالى الانسان وكرمه على سائر المخلوقات وجعل له النجدين فاما مسلك الجنة واما مسلك النار واعطاه نعمة العقل كمرشد داخلي ليميز فيها الصالح من الطالح وانزل عليه رسل الرحمة ليرشدونه الى طريق الصواب , لكن ؟ لماذا يقدم الانسان على محاربة رسل الهداية والصلاح ويسلك طريق الرذيلة والنار  !!!  فبعد رزية مدعي الاسلام في زمن الامام الحسين عليه السلام وانكشاف نفاقهم وزيفهم المتستر بلباس الدين لسنوات فلم تكن الا واقعة الطف كاشفة عن هذه الاقنعة وسرعان ما اعترت عن ذلك بريح هبت لذلك فأصبحت رزيتهم تتناقل عبر التأريخ بالرغم من التكتم عليها ومحاولة تزييف الحقيقة  قسرا, لكنها طافت فوق ماء الخديعة وحظوا بلعنة الجبار في طيها لعنة الناس في الصباح والمساء . وها نحن نشاهد التأريخ يعيد نفسه وتعاد المواقف والرزية نفسها لتطوي الاف السنين وتتجدد لتكشف الاقنعة عن شخصيات طالما قدست وعبّدت لزمن طويل وكشف لثامها واتضحت رزيتها لمواجهتها الاسلام نفسه رغم انها حاولت طمس الاحداث وأخفاءها لكنها واجهت نفس المصير الذي واجهه يزيد عندما قبّح فعله ولعن عبر التأريخ فلم يجد الا اخفاء فعلته المشينة لكنه لم يفلح بذلك !! ففي العراق لاحظنا في الاونة الاخيرة بسبب عدم اهلية ساستة وصل الى حد مرزي جدا حيث انتشار جميع الوان المظلومية وسادت الفوضى والجاهلية وانتشر الجوع الفقر  , وبعدما سلبت حقوق الشعب بصورة عامة ومررت الطائفية بمصرعيها وغدت تلوح في ارض العراق وسمائه وضربت الاديان السماوية فلم نشاهد سلاما في هذه الارض وكثر التهجير القسري في كثير من المدن والمحافظات بسب دين او مذهب تراه يحارب بشتى الوسائل ولا يعلم الممتثل له من الذي يحاربه ولماذا  ؟؟  وحتى الاسلام الذي يعتبر الاساس في الدستور العراقي لم يسلم من تلك الهجمات الشرسة التي تطاولت عليه بعد خفاء عناوينها فما شاهدنا من الام ونكبات وويلات شنت وراح ضحيتها الاسلام من قبل من يدعيه لتخرج فئة ظالة مظلة  طالما ادعت فيها الهوية الاسلامية وقدست وعبدت لتهدم مساجد وتحرق كتاب الله أحد الثقلين في ارضه في سلسة حوادث متكررة ومقصودة  ولاكثر من مسجد , وقران يحرق من هنا وهناك والجاني وان كان متلبسا بلباس الدين الا انه لم يستطيع ان يخفي جنايته لتظل رزيتة عبر التأريخ ولم تبقى على مستوى الكلام بل توسعت لتشمل الصور والاراشيف الفديوية لتكون توثيقا يسقط اصناما طالما كانت تقطن في الكعبة ويسجد لها الالاف من الناس . فعندما تم رمي المصحف الرشيف في باكستان بصورة غير مقصودة حسب ما يدعون في احد براميل النفايات من قبل احد النصرانيين من الجيش الامريكي رأينا باكستان انقلبت برمتها لعظمة ذلك الفعل حتى وصل الخبر الى رئيس امريكا ((اوباما)) وقام بالاعتذار رسميا الى باكستان بصورة خاصة والى المسلمين بصورة عامة , رغم انه ليس بمسلم  !! فلماذا نرى بالعراق الاعتداء ليس فقط على مستوى رمي المصحف بل بحرقه وتهديم لمساجد تتمتع فيها كل خصوصيات المسجدين من منارة وصلاة وغيرها وحتى مؤسسات اسلامية تهدم ومن قبل من ؟؟؟ من الذين يدعون الاسلام نفسهم !!!!!! فهل هناك اعظم من تلك الرزية في التأريخ ؟؟؟ ولماذا لم تستنكر الجهات الدينية بكل اطيافها خصوصا ممن وجه الامر نفسه هذا الفعل المشين والمرزي خصوصا انها تدعي انها ممثلة للاسلام !!! فلم نرى سوى طائفة تنستنكر هذا الفعل والبقية اغلق اذنيه وأغمض عينيه !! حتى ان السماء غضبت والملائكة ضجت الى الله تعالى وشكت اليه هذه الفعال العظيمة وماشاهدناه من ظهور الزلازل في بعض محافظات العراق ولاول مرة بعد هذه الحوادث لهو خير شاهد على غضب الرب سبحانه !! لكننا اذا اردنا ان نعالج انبوب يسرب الماء فلا بد من قطع الماء من رأسه لا من ثقبه لكي نتمكن من معالجته مرة اخرى فأكيد  من يتحمل وزر هذا الدمار هم الساسة في اعلى الهرم الذين حولوا بلد السلام الى بلد الدمار والانهيار ومن وردة زاهية بالروائح  والالوان الى شوك يابس عديم الالوان !! ومن ثم الانتقال الى المتلوين بلون الحرباء وسط النباتات ورميهم بسكينة التطهير بعدما سقطت جميع الوانهم وظهر معدنهم الاصلي  وبات واضحا للناظر لكي نزيل هذه الاشواك وان لم تزال فلا بد من حرقها عبر الايام والاشهر لنتمكن من تحسين الارض وانبات الورود مرة اخرى . فلنلتفت ونعي جيدا لهذه العواصف التي نادرا ما تهب لكشف الاقنعة وتعريتها وربما لم نحضى مرة اخرى بتلك الفرصة ويبقى الحال على ما هو عليه ويبقى الالم يسري على ابنائنا كما سرى علينا لنحمل تلك الرزية عبر التأريخ  وما دمنا نحمل في داخلنا نعمة العقل فلابد من تفعيله وتحريره من قيود الظلام والعبودية لان هذه الفاجعة عظيمة وان لم يكن الدين وكتب الله وبيوته محرك فالى من تتحرك ؟؟؟؟؟ 

رصاصات المكائد تخترق جسدي

في جو تلوث بشتى الملوثات الكيميائية التي باتت تعصف بالانسان وتنخر جسدة رويدا رويدا فلا من مسعف ولا من مضمد ولا من ملجأ يضمد الجراحات وسرعان ما ازداد وتفاقم هذا الجرح الى اصبح علاجه عقيم فلابد من استأصال العضو أو موت هذه الروح التي ترقد في الجسد , وبالرغم من ان الملوثات مترسبة على الارض بشكل جلي وبالامكان ان تطهر في حينها ان لم نقل ازالتها لانها لم ترد للوهلة الاولى وانما تتردد بأستمرار دون انقطاع وهي تلتهب وتعصف من في أمامها وتشب فيه اشد حالات الغليان فيا لها من فوهة بركان منقطعة النظير وموحشة للطريق ,
انها : ((الفتنة المحدقة )) التي اصابت الشعوب بتسيس مخطط ومدروس يسيل مسرى الدم في الشرايين بأشراف مؤسسات ضمت الاف من علماء النفس والفلسفة والاجتماع تعمل لمدة 24 ساعة في اليوم وبوجبات وشفتات متناوبة تخضع لدول عظمى شاغلها وجوهر عملها " تحليل العقل البشري وبالخصوص العقل المسلم " وكنت قد سمعت بهذه المؤسسات منذ سنوات وتعجبت على المليارات من الدولارات التي تنفقها !! والوقت الكبير الذي تشغله والكادر المميز الذي اعدته لكن ياترى ماثمرة ذلك ؟ ولماذا يتم تحليل العقل البشري عموما والمسلم خصوصا ؟؟؟
عندما شعرت الدول الغربية بالخطر المحدق بها خصوصا بعدما انشأت دولة اسرائيل التي هي وليدة التكتلات والافرازات الغربية اللاجئة والتي لم تجد موطنا يستوعبها بعدما اتخذت عاصمة لها في القدس بدون شرعية او امر قانوني وضمت العديد من اصحاب الشركات العظمى في العالم واخذت الطابع الديني بقصد الاستحواذ على العالم بعد القدس , وانها شعب الله المختار وبقية شرائح العالم بجميع طوائفه ومذاهبه هم خدم وحشم لها , وبالتالي فان أي من المنازحين لها في هذا العالم سوف تقطع دابره حسب اعتقادها وهو خليط ممزوج بفكر ديني متعصب ونفعي يكمن في غريزة حب التملك والهيمنة .
فكان هناك من يهدد بقائها ونزعتها وهو الاسلام الذي شق طريقه في ربوع العالم فضلا عن الاديان الاخرى التي اذيبت تحت وطأتها فكان ولابد من الاهتمام بقضية الاسلام والسعي الى تصفيته فأنفقت المليارات من الدولارات في هذا الشأن وخصص لها مؤسسات معدة لهذا الغرض , ثم خرجت الاخيرة بأحد الحلول المؤثرة جدا على كيان الاسلام وتشتيت قوته المعنوية وهي قضية الفتنة والرقص على اوتار الطائفية التي ضربت بها ضربتا قوية جدا واستطاعة ان تنخر المجتمع المسلم من الداخل على الرغم من وجود من يحذر من خطرها ووبالها الا ان غالبية البشر تسري مع هواها لا عقلها ,فأخذت مأخذها وتم نيل مبتغاهم واصبحت الحرب اسلام ضد اسلام وهذا ما يندى له الجبين وتهتز له السماء حيث طبّقت هذه التجربة الاستعمارية الاصل على الدول العظمى المؤثرة عليها مثل روسيا كأول تجربة بعد الحرب العالمية الثانية ثم نتقلت فيه الى الدول الاسلامية العربية وغيرها بعد نجاحها , وأنطلاقا من شعارها (( فرق تسد )) وما لاحظناه من حصيلة الاختلافات الطبقية والمذهبية والعرقية والدينية هي وليدة تلك الفكرة , ثم أمتدت تلك لتعصف المجتمع العراقي الذي يعتبر قلب الشرق الاوسط وأبرز القيادات الدينية لتحوله الى هشيم متناثر من القطع تذره الرياح من مكان الى اخر بعد ما كان قطعةً واحدةًَََ كالجبل المستقر وسط الرياح بعدما عجزت اغلب هذه القيادات ان لم نقل انها تواطأت في ذلك بصورة غير مباشرة , فأصبح هناك تمايز بين الديان عموما وبين داخل الدين الاسلامي خصوصا من فرق سنية و الشيعية بعدما أصبح احدهما ند للأخر رغم انهما كانا متحابين قبلها , وما لاحظناه في الاونة الاخيرة من تهديم مقرات عائدة لكلا الطرفين بعد اشعار النار بينهما وتحقيق المبتغاة , خصوصا بعد انضمام دول عديدة لهذا المشروع من قبيل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا وغيرها من دول الدائمة العضوية في الجامعة العالمية فكان هذا الضغط من جهة المغرب على البلد ورفدها تيار من المشرق متمثلا بأيران ليلعبان على كلا القطبين بعد تمهيد الارضية من قبل اذنابهما ومن المعروف ولا يخفى عن القارئ ان العراق تعرض لهجمات عديدة عدا مخطط الطائفية منها دكتاتورية الساسة القادة والفساد بكل محاوره فكل هذه العوامل شأنها هو اضعاف العراق اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ودينيا لتتمكن من غزوه من كل الجوانب .
فبعد كل هذا التشخيص وتسليط الاضواء عن ما يدور من مؤامرات دولية ومشروع صهيوني يهدد الشرق الاوسط عموما والعراق خصوصا فلا بد من توعية المجتمع لذلك الامر المهول الذي عصف بمستقبل العراق وشعبه بعد تواطئ العديد من الجهات التي نسبت اليه بالرغم من انها هجينة عليه سواء من شخصيات سياسية أو من واجهات دينية فلابد من قيادة عربية عراقية تدرك العراق قبل غرقه لان بعد غرقه وقبض انفاسه ربما لم تتسنى لنا الحصول على فرصة اخرى لذلك ونكون كمثل فرعون عندما امن بعدما ادركه الغرق فلم يكن ينفعه ذلك !!

إزدواجية في القرار السياسي أم طاعة للدول الجوار ؟؟؟

بعد الفشل الذريع الذي وصلت اليه العملية السياسية في العراق الى ادنى مستوى بسبب  عدم اهلية الساسة القائمين عليه وسوء اختيار الشعب لهم خصوصا ما رافق ذلك من الشعارات الرنانة التي حمولها بلافتات مزورقة الالوان وتجلب الناظر وان كان من مكان بعيد باتت محتوىً فارغا وكما يقول المثل "حبر على ورق" ولا ننسى الدور الرئيسي الذي لعبته دول الاستكبار العالمي بمشاركة ايران في اختيار هذه النماذج السياسية لتمويل مشروع السيطرة على الشرق الاوسط حيث تم اختيارهم بشكل دقيق من بلدان مبعثرة وكل واحد منهم يمتلك ماض أسود مليء بالعنف وكسب الاموال المحرمة حتى ان اغلبهم مدين بأموال طائلة وهارب من قبضة اصحابه لتنطوي صفحتهم السوداء تلك بفرصة وغنيمة مصالح هذا المشروع والاستفادة متبادلة الاطراف فمنذ سقوط الطاغية والى الان نرى المجموعة نفسها التي تتمحور بشكل دائري لتعطي نفس الاهداف بسياسات ونهج مختلف وممثلين يتناوبون على الكرسي وحسب مقتضيات ومصلحة دول الاستكبار وايران في ذلك , ولانغفل عن حقيقة وان كانت مخدشة الا انها اصبحت واقع مؤرخ وثابت ومرير وهو تأييد الجهات الدينية للقوائم الشيعية الكبيرة وتحويل مستقبل العراق الى مشروع طائفي ذات محركية مركبة الاطراف وخصوصا بعد الامضاء التي حصلته الولايات المتحدة الامريكية من هذه الجهات الدينية عند دخولها الى بغداد بصفقة المليار دولار التي تحدث عنها ويكليكس في مذكراته ففي هذه التركيبة المعقدة والمتعددة الاطراف صارت فرصة النجاة فيي العراق صعبة جدا خصوصا ان الشعب لم يعي ما يدور من حوله ولو كان كذلك لخرج من دائرته التي يدور فيها مع ساسته .
وما لاحظناه في الاونة الاخيرة من التراشق السياسي والفضح المباشر فيما بينهم ما هو الا نزاع ما بعد الغنائم عندما نرى
في بعض الافلام عندما يسرق مصرف ما من قبل عصابة معينة بعدها يتم الصراع على تقسيم الاموال بين افراد العصابة حتى انهم يتقاتلون فيما بينهم للحصول على اكبر حصة من الاخر والقياس مشابه جدا لدينا لكن الفرق هنا هو ان العصابة تدار من قبل دول استكبارية ودول مجاورة تحاول تهدئة النزاعات او فرض هيمنتها ومصلحتها بعد كل نزاع نراه لينتهي برضا الاطراف لا رضا الشعب طبعا لانه بعيداً عن تلك الاهداف ولقد رأينا مسرحية سحب الثقة التي ادعى بها ابطال ذات محتوى فارغ واجمعوا على ذلك بعد مواثيق اربيل والنجف , الا ان ايران من جهة والولايات المتحدة من جهة غيرت المسارات التي اتخذت اعلاميا في ذلك
وهي نفس الكرة التي رأيناها في مشروع المئة يوم الذي اعد لمحاسبة الوزراء المقصرين في عملهم !! الذي سبقه فكرة التسعين يوما التي اعطيت لرئيس الوزراء والتي قرت للاصلاح السياسي والاقتصادي من قبل تيارات سياسية عراقية مطعمة بأيرانية كانت قد افشلت كل الانتفاضات والثورات التي خرجت من ساحة التحرير وأغلب محافظات العراق بعد تجاوز اعدادها  المئات من الالوف والتي دفنت تحت التراب من قبل نفس هذه الجهات وتحت عنوان المصلح الا انه بالواقع "النفاق السياسي" وهو مشروع اطفاء فوهة بركان الغضب الشعبي عند تأججه
فنلردد ونكتب ونذكر ونقول لامناص ولا خلاص للعراق الا بالتغيير الجذري لهؤلاء الساسة وتشكيل حكومة انتقالية بعيدة كل البعد عن التدخلات الايرانية والولايات المتحدة الامريكية ودول الجوار وبأختيار عراقييون وطنيون مخلصون فقط وفقط  لبلدهم العراق وشعبه اما ما عدا ذلك فلا تنهتي تلك المسلسلات والتراشقات والتناحرات الحزبية والطائفية التي تولد بأستمرار ازهاق لدماء الالاف من العراقيين العزل الابرياء وافشاء الامراض والاوبئة والفقر والبطالة وانعدام المسكن والخدمات الاساسية لبلد ثري جدا يطفو على بحر من الذهب !!!!

نبذ الدكتاتورية عقيدة فطرية توحيدية فضلا عن كونها عقلائية

بعدما سُلطت على بلد جلاوزة من فئة ومجموعات بعيدة تمام البعد عن مفهوم الانسانية ولم يدخل بقلبها شيء من الرحمة اخذت تعصف بالمجتمع وتزج الناس الى زنزانات مظلمة بعيدةً عن حكم القضاء لتمارس شتى انواع الاستبداد في الرأي والضرب على المستضعفين والابرياء العزل لكل من نطق الحق او ينطقه ولان ديدنهم هو العبث في مقدرات الشعب وحقوقهم ومشاعرهم ونشر الظلم في مختلف الامكنة لترتفع كفة المظلومية وتعلوا اصوات الاستنجاد فوق السطوح طلباً للاستغاثة من دول خارجية ومحاكم دولية ومنظمات انسانية بعد اغلاق اسماع الداخل وانعدام التفاعل وتواطئ القضاة لربما بوعد او وعيد وندرة من انتفض من اجل كلمة الحق وقالها امام كل دكتاتور ظالم ...
فلا بد من ان نحرر الاقلام ونكتب بدماء الالم والحرقة ونمزجه مع الحبر لكي يصل صوت الحق الى كل من حمل عنوان المغيث وكل من اطلق عناوين من قبيل ذلك وان كان بعيدا فسوف نستعين بالالاف من الاصوات التي تنزف ألماً من الظلم لعلها تدرك مبتغاها وان كان من الاولى ان يكون الطرف الاخر هو من يعود على مريضه ويتفقد الام جراحه لكن الحال تغير وتبدل والشر سيطر على الخير واصبح الاخير محجم فقليل من يسعى لذلك وينادي بصوته رغم ان هناك الالاف من المؤسسات التي انطوت تحت عناوين عده وكلها تشير الى الانسانية والعفو الدولية والمطالبة بحقوق الانسان فأين تلك من جراحات ومأسي العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونحن نظر بألم الى السجون السرية التي ملئت الخضراء خصوصا وبغداد عموما بشباب عزل ابرياء بلا حكم قضائي انتشلوا من مناطقهم ومنازلهم في ليلة ظلماء فلا يعرف مكانهم ولا يتمكنوا من الاتصال بأهلهم ولا يحكم بحقهم لتبان ادانتهم ؟؟
اليس هذه هي الدكتاتورية التي التمسناها من العهد المنصرم القديم للنظام البائد للدكتاتور صدام المجرم والـتأريخ يعيد نفسه والاشخاص نفسهم وان كانت عناوينهم تختلف الا ان ولائهم واحد للمشروع " الصهيوني الامريكي الايراني " ضد شعبهم
وها هي جريمة من الاف الجرائم التي ارتكبها الساسة الحاليون من سرقة حقوق الشعب وترويعهم وتجويعهم وتعذيبهم وانحدارهم علمياً , ربما احتاج الى الاف الصفحات لاستيعاب الكلمات المعبرة عن مظلومية اغنى شعب ودولة في العالم بعد ما اوصلوه الى الاحتضار !!
اذن فالنداء يجب ان يخرج من الصميم لنبذ هذه الدكتاتورية لانها اصبحت شاغل همنا ومرتبطة بجميع امورنا فالدين لايستقر الا بالهدوء والسكينة والامان والعدل والاقتصاد لا يستقر ايضا الا اذا منع من افساده وسرقته والجانب الاجتماعي لايأخذ مأخذه الا اذا اشبعت رعيته ومنع الظلم والفاسد والقاتل والسارق منه واستأصل في حينه
اذن لابد من الاحاطة بجميع الامور والدراسة الموسعة وشد عضد كل من يقتص ويحارب هذه الدكتاتورية المقيته قبل سريانها في سائر الجسد فلربما بالامكان استئصال العضو المصاب سرطانياً الان لكن في حال انتشاره يعجز الطبيب .
ربما اليوم تسنت لنا هذه الفرصة للمطالبة وغدا قد لانراها !! فلنوحد اصواتنا وصفوفنا في القضاء عليها ولنضمن مستقبل اطفالنا ان حرمنا نحن من ذلك ولنفرغ ذمتنا امام الله لانه تعالى لا يرضى بالظلم ويوصي بمحاربته في جميع كتبه السماوية اذن قضيتنا لم تتوقف على الانسانية والعقلانية فقط بل تمتد حتى الى الجانب العقائدي والالهي (( من رأى منكم منكرا فليغيره ..)) فلنسعى جاهدين في ذلك وليبقى مطلبنا هذا مستمرا ما بقينا وحيينا الى ان تزال تلك البصمة السوداء من عراقنا الطاهر ومن رضي بفعل هؤلاء أكيد فهو مشارك بفعلهم وبالتالي في ظلم الشعب وظلم العراق فلنلتفت ونعي حجم هذه القضية العظيمة !!!

لايزول السبب الا بعد ازالة المسبب

بعدما خاض بلد تجارب عدة كانت اغلبها غير منتجة خلفت غبار مترب اسود كسى جدرانها البيضاء الناصعة حتى امتنعت عن انعكاس ضياء الشمس فيها واخذ الغمام يطوف من حولها والرياح في هيجانها لم يسكن قط منذ ان تم تمكينه من العصف وسط احيائها وها هي نادمة على تلك الفعلة فهل من قطعة قماش تنثر غبارها الدفين الاسود ؟؟؟ وهل من فرشاة تنضيف تسعفها كي تتمكن من رؤية اشعة الشمس مرة اخرى بوضوح وتتفيء بضيائها
ففي بلاد النهرين دجلة والفرات تربع عليه ساسة من زمن الى زمن بأفتعال من جهات عالمية استكبارية ودول متواطئة معها على المشروع نفسه ولدت لنا شخصيات طاغية لم يعرف لها التأريخ مثيل سوى فراعنة العهود المنصرمة التي اكل التراب عضامها لينخره ذرات متناثرة ممزوجة مع الارض لكن سرعان ما جمعت تلك الحبيبات المسمومة لتنثر في ارض خصبة خضراء التي لاتعرف ان ترفض اي زرع او تراب او سماد يأتيها ومثلها كمثل الطفل الذي يتجسد ببراءته أوكورقة بيضاء تملي ما يكتب عليها من دواة .
فكان هؤلاء الساسة لايعرفون الرحمة بكل اشكالها ويشربون من دماء شعبهم التي تنزف من جرمهم ويتلونون بشتى الالوان ليمرروا افكارهم الخبيثة على كثير من البسطاء واخرون بدراهم والقسم الاكبر بمنصب ورفعة يتعالى فيها على اخيه وامه وابيه ويستمر هذا الكابوس ليلا ونهارا بدون انقضاء ويلدغ المؤمن مرة ومرتين وثلاث واربع من نفس الجحر بدون اتعاض !!!!
فمنذ زمن طواغيث البعث والى زمننا هذا والشعب يصفق لفلان وفلان لنحمل على احضاننا تبعات ذلك المصير الذي ساقه هؤلاء الذي يجهلون فعلهم ولايعرفون على اية ورقة يمضون ؟؟؟
وفي السنين العجاف التي مرت والى الان لم نرى قطرات المطر تسقط في سماءنا ابدا , حيث نشأ دكتاتور اخر من مناشيء عدة شرقية وغربية وبأحدث الطرق التقنية الحديثة ويتكيف في اي مناخ ومع كل الطبقات ومبرمج على كل المستويات لانهم ادركوا اخطائهم عندما صدروا لنا انموذج المجرم ((صدام)) وتلافوه في نموذجهم الجديد ودعموا له الاعلام والقواعد الشعبية بألاموال والواجهات وكل الوسائل وحتى زورت الانتخابات من اجل نجاحه كما شاهدنا الكثير من صناديق الاقتراع المرمية في العراء ذات اقفال بأرقام مثبته في لجنة المفوضية العليا للانتخابات وتم الاتيان بالمئات منها من دول مجاورة وبالخصوص من ايران فالاخيرة ايضا تشترك بالمشروع ذاته اي اخذ يتنوع من المشرق والمغرب وقواعد شعبية واعلام وووو ....فلا نريد ان تكلم بتفاصيله الان ...))) الى ان ارتفع في اعلى مستوياته ليأخذ اعلى هرم في السلطة ليمسك كل الجهات الحساسة من قبيل الامن والداخلية والدفاع والمعلومات لانها الكاشف الوحيد لأي عبث او مؤامرة فلابد من السيطرة عليها لتمرير مشروعهم بنجاح فنشأ لدينا رئيس وزراء مسند من كل الجهات والادوات ليتفرعن في سياساته وانتهاجه ويمليء السجون السرية من الابرياء الذين زجوا بدون حتى امر قضائي وسادت الارامل والايتام والفقراء في الازقة والشوارع وانعدمت الخدمات حتى في الاحلام وغابت البسمة عند الاطفال فلم يلحظ منهم سوى البكاء والبكاء عاليا من شدة الجوع والاحتياج وبطالة فضيعة وامراض مزمنة شتى عجز الاطباء عن معرفة كنهها واسبابها حتى بعد وفاة اصحابها والقتل على العنوان بكاتم الصوت بالمئات ان لم نقل بالالاف وانفجارات من هنا وهناك حتى تم التعتيم على وزارة الصحة ومنعها عن اعطاء احصائيات دقيقة للوفيات الغير طبيعية وضحايا الانفجارات يوميا !!!!!!
ولم تقف المرحلة عند تلك الويلات واستمرت حتى في داخل المعتقد والمذهب ليحارب الدين بالدين والاسلام بالاسلام وتحرق كتب الله في شمس النهار وتهدم بيوته من قبل فئات ظالة تدعي الاسلام تنقاد من قيادات دينية اكلت وشربت من حرام اموال ساساتها واسيادها من الداخل والخارج وباعت عناوينها بابخس الاثمان
يا لها من حسرات وويلات انطوت فيها الازمنة وتراكمت الاحداث فيها بأبشع صورها ونحن لم نذكر الا قطرات من انهار جارية وتجري بدون انقطاع فهل نخذع انفسنا ونقول ان بلدنا في خير والى خير ؟؟؟؟؟ مع دوران هذه المشاهد حول اذهان كل عراقي كذب نفسه ام لم يكذبها فهي حقيقة عاشت وما زالت تعيش معنا هل نبقى في هذا الانهيار ونرى جدران السقف تسقط علينا قطعة بعد قطعة ويموت منا واحدا تلو الاخر فاذا لم نكن متفقين بالمبدأ فمن الاولى دفع الضرر عنا وعن اجيالنا القادمة على اقل تقدير !!
وذلك لم ولن يحصل الا بالقضاء على المسبب ليموت السبب فلابد ولابد ولابد ان نخلع رداء الدكتاتورية عنا ونوقف من يصفق لها ونطلق كلمتنا بــ "كلا" لكل دكتاتور ظالم , متعالية وبأستمرار ونساهم بالمبدأ الذي اسس في الاونة الاخيرة لسحب الثقة فانها ليست كلمة كاره او حاقد او مخالف رأي او ضرب مصالح لكنها كلمة وطنية تنبع من القلب نطلقها كما اطلقها احرار مصر وسوريا وليبيا وتونس فليكن العراق اخرها ومع الاسف كان اولها لولا شدة وقوة اعدائها لنالت كأس التحرير من اولها
فنلكن في طريق ومشروع تغير السلطة المتجبرة ونضرب بيد من حديد على كل من يحاول ان يتفرعن على شعبنا المجروح لسنوات ولم يشفى جراحه الى الان ولتسحب الثقة عن رئيس وزرائها ومن ثم تشكل حكومة انتقالية جديد من كادر نزيه جديد لم يجربه الشعب بمأساته بل بنزاهته ووطنيته وهو موجود ودفين فعلينا نبحث عنه قليلا جدا لنراه امامنا بدون مشقة او مؤنة فنحن تعبنا وقدمنا قرابين دماء ودماء فلماذا لا نصبر على هذا التغيير الذي ينهي كل كوابيس احلامنا ويعيد البسمة على اطفالنا والنعمة والخير على شعبنا والورود الزاهية والنبات الاخضر على ترابنا والله المسدد لكل خطوة نخطوها الى الامام وكما قال في محكم كتابه ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11])) ولنرفع شعارات التغيير ياشعبي الحر الابي ...يا شعبي الحر الابي

دموعي تسيل بدون انقطاع فهل من موقف لها ؟؟

كان لدي طفل احببته لدرجة امتزج دمه مع دمي وروحه مع روحي وكان هو بصري الذي ارى فيه و سلوتي ومطيّب جروحي خصوصا بعد وفاة زوجي , وبعد تقدم السنين شب هذا الطفل وبلغ الحلم عندها تعرفت على شخص وتعلقت به فكان ولدي طالما يحذرني من اللقاء به ليس لانه الحائل بيني وبينه ولكن كان يقول لي ان هذا الرجل يضمر لنا الشر وسوف يحول حياتنا الى شبه جحيم واستند على مقدمات لم اقتنع بها صراحة , لاني لا أرى منه سوى حسن المنظر والهيئة والتعامل باللطف والرقة واستمريت معه لكني كلما دنوت مع معشوقي مسافة كلما تباعدت عن ولدي بنفس النسبة لكن الاخير لم يشأ ان يكسر قلبي رغم انه مخالفني في المبدأ نهائيا ويتألم حسرات على فعالي ويقضي ليله حتى صباحه بالبكاء والنحيب وانا غافلة عن ذلك الى ان تزوجت هذا الرجل في ذات يوم واذا في حفل الزفاف انظر يمينا ويسارا فلم اجد ولدي وقرة عيني فأردت ان انهض ونفسي تأبى ان اترك عشيقي فأحتبست حزني الى تم الحفل ورجعنا الى البيت وشربنا نخب الزواج ثم قضينا افضل ليلة في حياتي حتى نسيت فيها اعز انسان املكه في حياتي بعد المرحوم زوجي .
ومرت الايام واذا بزوجي وعشيقي يختلف يوما بعد يوم بالتعامل معي ويزاد قصوتا بعد قصوى بدون معرفة الاسباب وكلما تقربت منه نفر مني وعندما اسأله عن سبب ذلك يصرخ في وجهي فملء حياتي بكاءا في بكاء حتى ان يوما من الايام عندما كان يبحث في خانة ملابسه عن احد بنطلوناته ولم يجدها صرخ بي فأتيته مسرعة وسألني عنه فأجبته اني قمت بغسله لانه متسخ فأحمر وجه وانتفخ صدره ولوح بيده عاليا ثم وجهها عليّ فأغمضت عيني وعندما فتحتها رأيت نفسي في مكان اخر وبالقرب مني جارتي التي تقطن بالقرب من منزلي فقلت لها اين انا ؟؟
فأجابتني : لا تقلقي انتي في امان وسلام بعدها اتت الممرضة واجرت الفحوصات عليّ فأدركت اني في المستشفى لكن من الذي اتى بي وأين زوجي ؟؟؟؟
فقصّت عليّ جارتي الاحداث بعد ضربي اغمي عليّ فخرج زوجي واخبر جيراني ان يحملوني الى المستشفى فأشعرت ان قلبي يدق ببطأ شديد وخيبة امل وانهزام ذاتي فكل هذه التضحيات التي قدمتها والحب والعشق الجنوني الذي ضحيت بأعز انسان لي في الدنيا من اجله ليفعل بي هذا الفعل ويضربني وحتى لم يتجرأ لحملي الى المستشفى ولم يسأل حتى عني منذ دخولي , وبعد مرور اكثر من يومين اتى الى المستشفى شخص يسأل عن أسمي وعندما اجبته اعطاني طرد يحتوي على رسالة فأحتملت انه لابني العزيز لكني تفاجئت بعد فتحه انه لزوجي ويحتوي على امر الطلاق الصادر من المحكمة ومعها رسالة اخرى كتب فيها انا استبدلتك بزوجة اخرى ففاضت عيني من الدموع وسقطت من السرير على الارض مغما عليّ واذا بي في منزل جارتي بعدما فقت وانا شبه محطمة مكسورة القلب لاتملك مستقبل ضائعة تائهة لا من أهل ولا من ولد ولا من زوج حتى المنزل الذي اقطن فيه قام ببيعه ولم اسلم حتى على حاجاتي الخاصة التي فيه وبعد شعوري بثقل على جارتي خصوصا ان زوجها بدأ يحاسبها على مكوثي معهم خرجت من نافذة الغرفة مسرعة ودموعي تسيل على الارض بدون انقطاع واصبحت اجول في الازقة والشوارع بلا مال تائهه والجوع والضمأ يقطع احشائي فجلست على احد الارصفة بملابس متسخة بادية مر عليها زمن طويل وبدأت اخرج ما في صدري من الالم ودموعي تجري واستمريت من الصباح حتى ادركت الليل وانا اتلوع من شدة الملامة على فعلي وقدري الذي سقته بيدي والذي اوصلني الى مصيري هذا عندها تذكرت كلمات ولدي وفؤادي الذي كان يدرك عاقبتي وطالما حذرني وحذرني من القدوم على هذا الامر حتى هجرني ولم اخذ برأيه وكلامه ودعوت من الله ان يرجع ايامي الى الوراء لأكفر عن جرمي وذنبي وسوء اختياري والاخذ بنصيحة ولدي وكأن رحمة الله تعالى تنزل عليّ بعد لحظات لأرى ولدي يقف فوق رأسي يمد يديه نحوي فقمت من شده الفزع والشوق والهلع عليه لاحتضنه بصدري وهو يمسك بيو يبكي بفجع ودموع تسيل أخذتا بدموعي معها فعلمت انه لم يتركني رغم خطئي وسوء اختياري كذلك رحمة الله لم تنقطع عني حتى بعد معصية العبد
ففي العراق وبعدما كان ينعم بالخيرات والمحبة والوئام تصدى نفر من الساسة اليه لم نكن نعرفهم ولم نعرف تأريخهم سوى انهم اصحاب مقاومة وكانوا مضطهدين قد هجروا خارجه وبعدما اعطونا برامجهم الاصلاحية واقنعونا بانهم اصحاب مشاريع وانهم سوف يصونون خيرات العراق وسوف تتحسن الامور على خير قبيل فترة الانتخابات وثقنا بهم واعطيناهم كل ما نملك من اصواتنا وتأييداتنا وبصمتنا التي بصمناها بدمائنا لهم لكن للاسف الشديد لم يقابلوا الاحسان بمثله واوصلونا الى اسوء حال وخانوا الامانة وبانت عليهم الخيانة وباعوا خيراتنا الى غيرنا ونحن نشاهد ذلك بأيعننا ونبكي دما على ذلك والادهى والاعظم من ذلك في دورة انتخابية ثانية يمكرون بالشعب مرة اخرى وبعناوين مختلفة وبدعم مادي واعلامي قوي جدا حتى على المستوى الدولي وتم التدخل والضغط على المفوضية حتى في موضوعيتها وعلى العملية الانتخابية بعد عمليات الزوير التي كشفتها مصادر النزاهة وبشكل مسرف وتم التكتم عليها بعدها وبدون اجراء قانوني حصل ويحصل في حق الجاني الا ان تم انجاح نفس الزمرة التي فشلت فشلا مرزيا في دورتها السابقة ولم تحقق اي مطلب من مطالب الشعب ولم تخلف سوى الدمار والفقر بل توسعت في دورتها الثانية بالاضافة الى القتل على الهوية والانفجارات العدة والجوع والحرمان والبطالة ..الخ )) تم اضافة التفرد بالسلطة وممارسة الدكتاتورية في القرار والحكم وبالملف الامني بصورة عامة حتى ملئت السجون السرية التي تم كشفها من قبل مصادر دولية ومنظمات انسانية في الخضراء والتي تحتوي على الاف المعتقلين العزل وبدون جناية او حكم قضائي ولم يعرف مصيرهم الى الان واشعلوا فتيل الفتنة الطائفية بين الاديان وفي دخل الدين الواحد وبين المذاهب بل وبداخل المذهب الواحد ولم يحترموا حتى بيوت الله التي هدمت بالكامل وحرقت كتب الله وضرب الاسلام بالاسلام واصبحت الامن شبه منعدم فلا عائلة تقطن في بمنزلها في مأمن ولا زائر الى مرقد ديني امن ولا سني اوشيعي او نصارني او تركماني امن فالكل في دائرة الخطر والاستهداف والذبح على الهوية ولو وجهنا او شخصنا المشكلة بصورة ادق لوجدنا هذا التفرد الذي هو بداية للفرعنة وهذا الاستكبار ينبع ويسيل من تحت كرسي رئاسة الوزراء تحديدا وممن ايده وسدد خطوته فلابد من ازالة هذه الفرعونية ونجاة الشعب منها قبل ان تأخذ مأخذها وتسري مسراها بشكل لايسيطر عليه ابدا وما دمنا في فرصة التغيير وسحب الثقة فلنثبت على هذا الموقف ونشجع ونؤيد ذلك من اي جهة تصدر ما دام فيه الخلاص والامان لهذا الشعب المنكسر وللصالح العام مادامت العناية الالهية لم تغيب عنا فلنجدد عهدنا مع الله ولانكرر الخطأ مرة اخرى ((فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين ))ونحن نقول الفطن لايسقط في حفرة مرتين


 

مقتدى الصدر بين السِلة والذِلة

بعد تراشق عميق في العملية السياسية التي شهدها العراق بين الاحزاب الحاكمة في ظل حرمان يعاني منه شعبه من كل الجوانب والتي خلفت هذه الانقسامات النفعية دوي الكثير من الانفجارات لا يهدأ صوتها يوما من الايام وتدني بمستوى الخدمات الاساسية فضلا عن الكمالية الى ابعد الحدود ومع تزامن قرب انتخابات مجالس المحافظات وبسبب افلاس هؤلاء الساسة في العملية السياسية برمتها وعدم تقديم اي من الوعود التي قطعوها مع الشعب , فكان لكل واحد منهم انتهاز الفرصة في تقديم موقف واضح يحاول ان يبرزه ليعيد نشاطه وسمعته التي فقدها جراء النكوث بهذه الوعود وتزامنا مع قدوم فترة الانتخابات , فكانت طاولة اقطاب السياسة هي الحلبة التي تجري فيها تصفيات كأس العراق على رئاسة الوزراء وحيث ان المنافسة قوية جدا والخصوم متساوية الاطراف والحلف من الداخل والخارج ولكل منهم مدرب على مستوى دولي احدهما من المشرق والاخر من المغرب أو كليهما معا .
 رغم ان الصراعات تشخصنت بين دولة القانون من جهة وبين الائتلاف الوطني والعراقية واقليم كردستان من جهة اخرى لكن بعد ان اخذت قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء فترة طويلة كانت كطرق على حديد حار قد غير وجهة نظر بعض البرلمانيين عن موقفهم الذي تم الاتفاق عليه في اربيل والنجف الذي اعد من قبل الطرف الثاني لجمع التواقيع على سحب الثقة وبعد الاتصالات التلفونية الشخصية التي اجراها رئيس الوزراء مع عدد كبير من البرلمانيين بشأن التخلي عن الاتفاق الذي قطعوه على سحب الثقة مع تقديم منافع مادية عالية او ابراز الورقة الحمراء )) والتي عرفت بالتهديد )) لان اغلبهم ان لم نقل جلهم قد تورط في عملية فساد اداري ومالي فكان ذلك رصيد قد بيتّه رئيس الوزراء ليسخدمه بالضغط على الوتر الساس في لحظتها المناسبة, وبعدما اصبح المدار الحاسم لقضية سحب الثقة يدور حول التيار الصدري وموقف مقتدى الصدر من ذلك ووجه للاخير البطاقة الحمراء بشأن تياره الذي تورط في عمليات قتل عدة وبالذات في مقتل مجيد الخوئي نجل مرجع الدين الشيعي السيد الخوئي الذي اغتيل من قبل جماعات مسلحة قامت بتفجيره مع موكبه بعد سقوط بغداد وتم توجيه بصمات الاتهام لمليشيات جيش المهدي وبأمر مباشر من مقتدى الصدر فكانت تلك الورقة معززة بأدلة لانها غيرت مسار ورأي الاخير بشأن عملية سحب الثقة التي قطعها مع حلفائه في اجتماع اربيل والنجف .
وهو الان اصبح بين وسط تيارين وموقفين حاسمين اما ان يتراجع عن وعده وميثاقه الذي قطعه ويخل بمبدأه وقيادته وشخصيته امام انصاره وأمام حلفائه وأمام الكثير من فئات وشرائح المجتمع التي عقدت الامال عليه بشأن خلاصها من دكتاتورية رئيس الوزراء وأما ان يواجه الادلة التي تدينه في مقتل مجيد الخوئي , وما شاهدناه من تصريحه الاخير من خلال القائه بيان صرح فيه عن ان الامر معلق بتوقيع وأمضاء رئيس الجمهورية ولايرغب ان يكون التيار الصدري في وجه الموقف فكان ذلك البيان هو نتيجة دراسات عدة اجراها مع اطراف داخلية وبتدخل مباشر ايضا من جهات خارجية محاولتا لخروج من مأزقه الذي دخل فيه ومن جانب اخر صرح النجيفي رئيس البرلمان العراقي على " اننا ماضون في قرارنا بشأن سحب الثقة وسوف يتم تحديدها خلال الايام القلائل ليتم استجواب رئيس الوزراء واذا لم نقتنع بأجوبتهم فسوف نقدم على قرارنا بذلك " حيث انه لم يذكر تعلق امره برئيس الجمهورية الذي انفرد فيه زعيم التيار الصدري ليبقى الاخير بين موقفين أما السلة وأما الذلة وماذا سيكون موقفه مع انصاره و حلفائه ومع الشعب في حال اذا سار الاخرون من حلفائه في عملية الاستجواب وسحب الثقة ؟؟؟

 

علاقات مخفية تتناغم من اجل التغيير

في خضم الصراعات الحزبية والطائفية والدينية التي يشهدها العراق في الآونة الاخيرة باتت وليدة المنافع وحب الذات واثبات الوجود في مواقف تخلت فيه عن المعالم الانسانية الا ما ندر فما لاحظناه عن طريق مشاهدات عدة قبل قرابة الاشهر من كتيب طرح من قبل جهة معينة كان فحواه أشاره لـتأسيس مرجعية جديدة في النجف تحل محل المرجعية الرباعية المتكونة من مرجعية السيستاني والنجفي والفياض والحكيم التي تعتبر الاقطاب الرئيسية للمذهب الشيعي وقام بتسمية الجديدة بمرجعية السيد الشاهرودي والسيد الحيدري ,حيث تم التخطيط والاعداد لها من قبل الحكومة الايرانية وبمشاركة حزب الدعوة والاخرين حيث اشرفت مكاتب الدعوة على توزيعه بمكاتبها المنتشرة في العراق .
 كانت تلك خطوة كبيرة وخطرة غير سابقة النضير اقدم عليها هؤلاء الاربعة بالرغم من وجود منافع لكل منهما , فمن جهة فان حزب الدعوة اراد استبدال المرجعية في النجف لان الجديدة تحظى بدعم وتأييد له رغم ان الاولى كانت كذلك لكنها تراجعت قليلا في الاونة الاخيرة بسبب استياء الشعب من افعال الحكومة المتمركزة بحزب الدعوة ونكثها للوعود التي قطعوها له والقاء اللوم على المراجع الاربعة بعدما امضت الاخيرة الى انتخابهم وتدخلت بصورة مباشرة في العملية السياسية رغم انها   كانت معزولة عن السياسة لسنوات وفق مفاهيم استندت عليها من مقولة "لادخل للدين في السياسة " وأقدموا على دعمم القوائم الكبيرة وحسب ما تناقلته المصادر المقربة من حزب الدعوة وما ذكره الاخير في اكثر من لقاء صحفي اجراه , واما ايران فكانت منفعتها من ذلك المشروع هو كون المرجعية الاولى قد فقدت مصداقيتها بينها وبين الشعب للسبب اعلاه مضافا الى امر اخر وحسب ما تناقل عنه بشكل مفرط من مصادر في داخل الاوساط الحوزوية وما ذكره ايضا الحيدري في كتيبه من ضعف الاولى من الناحية العلمية في كلا الجانبين الفقهي والاصولي مما اضطرت ايران الى استبدالهما بمشروع الشاهرودي والحيدري لانهما اعلى مستوى علمي من الاولى ولانهما لم يتورطا ايضا في الجانب السياسي حيث لم يكن هذا الفعل الاول او الاخير من نوعه الذي مارسته ايران في التدخل بالشؤون الداخلية للعراق على كلا الصعيدين الديني والسياسي ولانهما القطبان الرئيسيان اللذان تدور حولهما الاوضاع في العراق فكان لابد من تأمين الارضية الصالحة لهما عن طريق كلتا الجهتين اعلاه ,
والمستفيد الاخير هو الشاهرودي والحيدري من تأسيس قاعدة لكليهما في العراق وبسط نفوذهما فيه , لكن بعدما تم نشر الكتيب بدون الاعلان عن مصادر توزيعه من قبل القائمين بالمشروع انتشرت وبانت القضية في الاوساط الاعلامية واخذت حيزا كبيرا في ذلك ووجهت التهم لمكتب الحيدري بكثرة فلم يستطع الاخير من مواجهة هذا الموقف فقام بنفي المنشور (( الكتيب)) وقال "لا علم لي بعملية نشره " حيث انه اخطأ في تلافي الموضوع لانه لم ينكر اصل الموضوع بل نكر عملية توزيعه لانه تم بأشراف مكتب الدعوة في العراق ومشاركة غير مرئية من مكاتبه فيه ومن جانب اخر اصر الدعوة على " ان الحيدري هو من قام بتنزيل الكتيب " ولم يشر الى ايران في ذلك بسبب مخاوفه على مكانته السياسية في البلاد فكانت تلك الزوبعة التي احدثها الاقطاب الاربعة حديث جاري لم يتوقف نزيفه بالرغم من التحجيم الاعلامي الا ان بعض الجهات استطاعت ان تناقل هذه الاحداث وسط اجواء اعلامية واضحة

مقتدى الصدر بين مشروعه الالهي والنفعي

بعد سلسلة من التطورات التي حدثت في الجانب السياسي للساحة العراقية تمخضت عن رغبات ذاتية لاتمد الى الوطنية وحب الشعب بأي صلة بسبب تدني الوضع الاقتصادي والعلمي والاجتماعي الذي وصل اليه الشعب وعجز الحكومة عن تلبية ابسط مقومات حياته وتركته يصارع اموره الحياتية بخيبة امل وكسران بعدما علقته بشعارات رنانة رفعت قبل التصدي للعملية الانتخابية والتي سرعان ما ذهبت ادراج الرياح بعد وثوق الشعب بهم وتقديم بصماتهم التي جادوا بها من صميم قلوبهم لكن وكما ورد في القران الكريم ((هل جزاء الاحسان الا الاحسان )), فنشاهد الان تناحراتهم الحزبية والفئوية على توزيع الغنائم متناسين دمعة شعبهم الذي يتضمر جوعا والماُ , فلماذا لم يكن ذلك الصراع موجها في سبيل تحجيم وتصفية الارهاب او توفير الخدمات او السكن او القضاء على البطالة لتحسين الوضع الاقتصادي او الحد من انتشار الامراض المزمنة او التي ابادت الالاف من العراقيين وغيرها من الامور التي تعتبر من اولويات كل سياسي او قيادي ؟؟؟
 ولماذا يتم معالجة قضايا دول مجاورة تاركا وراءهم هذا العبئ الثقيل الذي يتعايش وهموم كل العراقيين !!
 فهل هذا انهزام نابع من عجز
ام عدم مبالاة ؟؟
  أم تفعيل قضية العميل والمعمول له ؟؟
  فحتما الامر الاخير هو من اولوياتهم بعدما باعوا وطنيتهم وعرقيتهم بأبخس الاثمان .
 ومن هؤلاء المحسوبين على السياسة هو التيار الصدري المتمثل بزعيمه مقتدى الصدر الذي كان في الآونة الاخيرة محور حديث الشارع ومحط الانظار الاعلامية بعد عقده اجتماعي اربيل والنجف الذي ضم كل من البرزاني والنجيفي وعلاوي وشخصيات اخرى حيث تم الاتفاق بهذه الجلستين على سحب الثقة بعد تصويتهم وتوقيعهم على وثيقة سحب الثقة , التي استخدمها مقتدى الصدر للضغط على رئيس الوزراء من اجل ان يطلق صراح السجناء المتورطين في عمليات قتل مختلفة من ضمنها مقتل نجل السيد الخوئي ((عبدالمجيد )) الذي اغتيل على اثر انفجار مع موكبه بعد سقوط بغداد والتي تعتبر ورقة تهديد قوية لدى رئيس الوزراء خصوصا بعد امتلاكه الادلة على تورط زمرة مقتدى الصدر وبتوجيه مباشر منه في تنفيذ هذه العملية , وبعدما رفض الاول دعوة مقتدى الصدر على القدوم لمنزله للمساومة النفعية للطرفين بان يتخلى الاخير عن بنود الاتفاقية وسحب الثقة وماله من ثقل في البرلمان بعد امتلاكه اربعين مقعد وهو عدد ليس بالقليل على ان يطلق الاول جميع السجناء المتورطين بعملية القتل لكن المالكي رفض هذه الدعوة والمجيء الى منزله فكانت تلك الضربة التي وجهت لمقتدى الصدر امام الصحافة والاعلام سبباً للانتفاض للنفس عبر تصريح له " ان المالكي دكتاتور ويجب ان يزال من العراق ونحن لا نريد ولادة دكتاتورية جديدة خصوصا بعد الخلاص من دكتاتورية صدام وأن ازالتها هي مسألة ذات طابع وبعد عقائدي فضلا عن الوطنيونحن لن نتخلى عن هذا المبدأ من اجل شعبنا مهما حصل" حيث تناقلته كافة وسائل الاعلان وأخذ مأخذه حتى ان الشعب اصبحت لديه قناعة في ذلك الامر على الرغم من استياءه له بسبب كبحه لأنتفاضة 25 يناير الكبرى التي قادها الالاف من الشباب العراقي الحر في أسابيع عديدة من ساحة التحرير وباقي المحافظات وأقتداءً بأخوانهم العرب بالتحرر من القيادات الفاسدة وبناء وطن جديد مبني على قيادات مخلصة ولائها لوطنها , وبعدما اخذت هذه الانتفاضات مأخذها وشعبيتها وارادتها القوية في التغيير قام زعيم التيار مقتدى الصدر بقطع دابرها بعدما عجزت القوات الامنية التابعة لرئيس الوزراء على قمعها وايقاف تحركاتها وانتشارها حيث وجه مقتدى الصدر مقترحا تم تمريره على الشعب بـ " أمهال الحكومة 90 يوما للنهوض بمشاريعها الاصطلاحية في العراق وتحجيم حالات الفساد والاموال المهربة الى جهات خارجية والعمل على توفير الخدمات الاساسية للشعب" وللأسف صدق هذا الشعب هذه الاطروحة الكاذبة بعدما كان التغيير السياسي شبه مستحصل لولا هذا الفكرة الدخيلة وعاهد الشعب ان يكون هو الفيصل وانه سوف يحسم هذا الامر ويضع حدا لهذه الحكومة اما ان تعالج نفسها واما ان تزال من منصبها وبأرادة شعبية , ثم حول المشروع من تغيير سياسي الى استفتاء شعبي على الخدمات ثم تنصرم ال90 يوما والشعب ينتظر ومقتدى ينكث بوعوده ولا من شيء ولا من اجراء فكان هذا الموقف مؤرخا تأريخيا ووصمة عار قد اخفاها البعض وتم طمرها لانها تتضارب و مصالح الدولة , الى ان تكرر نفس الموقف وقطب الرحة بسحب الثقة المشابهه كثيرا للموقف الاول وبعدما ارتفعت وتيرة السياسيون وضم العدد الكافي لسحب الثقة يقوم مقتدى الصدر بالتدخل المباشر وبعدما كانت ازالة الدكتاتورية مشروع الهي عقائدي تحول الى تريث وتعديل واصلاحات ومناقشات في سبيل تهديم مشروع سحب الثقة فتارةً يعلق الامر برئيس الدولة وتارةً يقول انا لم اصرح على سحب الثقة وتارة يقول اننا جعلناها القضية شكلية واستمر بتخبطه العشوائي الا ان الباقون ماضون بموقفهم بشأن سحب الثقة رغم تدخلات مقتدى الصدر في اقناعهم عن التخلي عن بنود الاتفاقية , أي تحول من المساند لهذا الامر الى مشتت ومبطل لهذا المشروع فلا اعرف
هل تلك ازدواجية في الرأي او الشخصية ؟؟
ام ضغط من دول شرقية وغربية ؟؟
أم الخوف من كشف الادلة على التورط بمقتل عبد المجيد الخوئي ؟؟
أم من أجل اطلاق صراح السجناء المتورطين بعمليات القتل ؟؟؟
 اسئلة يراد لها حلول وكل تلك الامور لا تمت الى الشعب بأي صلة او مصلحة فكلها مطالب ضيقة وشخصية.
فمسكين ايها العراق ؟؟ متى تحضى بأناس مخلصون لك متى ؟؟؟
 أكيد جوابه : على الشعب ان يدرك ما حوله من امور بالرغم من انها اصبحت واضحة وجلية ولا يوجد فيها غبار ابدا فيجب علينا تشخيص الضار من النافع والصالح من الطالح وعدم الركون الى اصحاب الشعارات الفارغة وممن ولائه لاجندات خارجية ومصالح ضيقة شخصية لكي ننهض بواقع وعراق جديد وكما قال الله تعالى (( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

 

اوقفوا النزيف

في بلد بعدما انعم بكل اصناف النعم وقد خصص بخيرات جمه حيث ان ارضه تحتضن اجود انواع الموارد الزراعية واغنى الموارد الصناعية بالاضافة الى انها تطوف على بحر من الذهب الاسود وماتحويه ايضا من معادن غنية جدا من قبيل الزئبق الاحمر واليورانيوم والفوسفات وغيرها من مئات المعادن التي لو سخر احدها لكفى ان يدر ميزانية بدولة بأكملها لكن ولكن ؟؟؟
لماذا اصبح العراق هكذا واين موارده ولماذا تزهق ارواح شعبه ؟؟؟
اتلفت هذه النعم والخيرات وليس فقط بل تعدى الامر الى زهق الارواح البشرية المكرمة عند الله من قبل مجموعة سفاكة كانت تمارس اللهو والقمار ومتورطة بعمليات قتل عدة هربت من جرمها الى بلدان مجاورة وادعّت انها اصحاب مقاومة وانها ذات شأن وهي عارية من ذلك كله ومن ثم تم الاتيان بها وللاسف الشديد من قبل جهات متورطة بذلك من البيت الابيض وبداخل الحكومة المركزية الامريكية وحلفائها من اجل مشاريع لا تسعى الى الخير مطلقا وكان من ضمنها السيطرة على الشرق الاوسط من الناحية المادية والمعنوية , وتم مساومة هؤلاء المجموعة بأمور مادية ومعنوية عالية الشأن على ان يخدموا مصالحهم واهدافهم بعد دخولهم الى بغداد والسيطرة على العراق واسقاط النظام البعثي فيه حتى تكون ذريعة بقائهم امام المجتمع الدولي هو لاستقرار البلد وتشكيل حكومة لكن بالأحرى هو الـ(( لا)) أستقرار في البلاد , لان بعد اتيانهم بهؤلاء الى داخل العراق وتم تزويدها بأنواع الشهادات العليا المزورة ((والتي تم الكشف عنها من قبل لجنة النزاهة ولم يتخذ فيها أي موقف قانوني ))وتم طرحهم الى العملية الانتخابية وعملوا بكل صورة من اجل ان يوصلوهم الى زمام الحكم من قبيل الدعم والمادي والوجستي وكذلك الحملات الاعلامية الهائلة وسن قوانين تتلائم ومصالحهم  تتعلق بالمفوضية وغيرها مما سهل الطريق على المرشحين بالفوز بالعملية الانتخابية خصوصا بعدما انفقت ملايين الدولارات شملت الحملات الاعلانية وتمويل الاناس البسطاء من اجل جمع الاصوات وكذلك تم دعم رؤساء القبائل ممن باعوا ضمائرهم على مستقبل مجهول و جهات دينية من اجل تحفيز اتباعها على ذلك فكانت تلك من اضخم العمليات التي تم التوجه اليها  بعد اسقاط نظام بغداد وهي التمهيد لعملائها في داخل العراق والعمل على ديمومتهم في داخله ,
 حيث مارسوا هؤلاء بعد نجاحهم ابشع انواع الظلم والجور في حق شعبهم من قبيل البطالة والقحط وتفشي الامراض المزمنة بشكل هائل وعدم الاهتمام بذلك الانتشار والحد منه وكذلك الانفجارات المسرفة التي سجلت فيها
وزارة الصحة احصائيات  لأرقام مخوفة وخيالية للوفيات بعد فترة سقوط بغداد والى الان قد تهدد بأنقراض شبه كلي للمجتمع العراقي وزج المدنين العزل بدون اوامر قضائية بدون ان تثبت بحقهم اي تهمة جنائية في سجون سرية لايعرف مكانهم ولا يعرف مصيرهم وكذلك الاغتيالات بكاتم الصوت والذبح على الهوية والحروب الطائفية الداخلية التي اشعل فتيلها هؤلاء وعدم صيانة الحدود العراقية مما ادى الى التمهيد لدخول ميلشيات القاعدة الى العراق والعبث فيه بأبشع الوسائل من قتل وتعذيب وتمثيل بالارواح البشرية العراقية وطبعا هذا التمهيد لهؤلاء الدخلاء اتباع القاعدة جرى بالاشتراك بين الحكومة العراقية والحكومة المركزية الامريكية و حسب ما ورد من مصادر من داخل الحكومة لم تصرح عن اسمها من اجل زعزعة الوضع الامني ليبقى مبرر على بقاء القوات الامريكية وجرى ماجرى من انفلات امني واغتيالات عدة وقتل وتمثيل بأبشع الصور لم تعرف لها الانسانية مثيل والاطفال تصرخ عاليا من فقدان ابائها والنساء ارملت بلالاف بعدما ضاقت بهم سبل المعيشة وتلونت الاف من حالات الحرمان والجوع والمرض والالم وحتى بيوت العبادة لم تسلم من ذلك وحتى الكتب الالهية المقدسة احرقت ومئات الانتهاكات والتعديات على علماء الدين واتباعهم ومنعهم حتى من ممارسة طقوسهم الدينية بسلام مع العلم ان الدستور العراقي كفل حرية الاديان والمذاهب من ممارسة طقوسهم الدينية والاماكن المخصصة لعبادتها فأين الكفالة هذه ومصلون يقتادونهم الى السجون السرية بدون حكم قضائي ولايعرف مصيرهم ومساجد تهدم وللاسف كتمت هذه الاحداث اعلاميا لان التصريح بها يؤذي الطرفين معا
بالاضافة الى صراعات السياسيين على الغنائم بين الحين والاخر وترك هموم ومعاناة الشعب وراء ظهورهم !!!!
فأين منظمات العفو الدولية ؟
وأين منظمات حقوق الانسان ؟؟
وأين الرأي العام ؟؟؟
 ليشاهدوا ذلك ويوقفوا نزيف العراق من كل جوانبه فلم تنقل هذه الصور اليكم وأخفيت لسنوات عدة وها نحن نناشدك ان تضعوا لنا حلولا جذرية لهذه المأسي والويلات التي نعاني منها من افعال الحكومة ومن يساندها في هذه الجرائم والاعمال ونرفع اصوات الشباب المضطهد و كبار السن والنساء الارامل والاطفال الايتام وكل اصوات المظلومين اليكم بأعتباركم اصحاب الرأي العام ويهمكم حقوق الانسان ولديكم مشاعر واحاسيس مثلنا لاننا لم نجد اذان تصغي الينا في الداخل او تهتم بنا او تعير لنا اهتمام او تضع لنا حلا فنريد منكم ان تثيروا هذه القضايا والانتهاكات الى كل من بيده تأثير عليها واوصلوا اصواتنا لهم فان ذلك مرهون بعزيمتكم فلا تنسونا ... فلا تنسونا نزيف عراقنا اوقفوه ارجوكم ... 
واليكم هذه الروابط المؤرشفة وهي جزء قليل من الموجود 
صورة لاحد المساجد التي هدمت يقع في محافظة ذي قار جنوب العراق ((قبل الهدم))
http://vardel.com/up/uploads/07_1213337800071.jpg

بعد الهدم
http://vardel.com/up/uploads/07_1213337968211.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=T7izo2cOks4&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=INwqt5sR8Ew&feature=player_embedded

حرق كتب الله من قبل فئة بتحريض من الحكومة العراقية عن طريق جهات دينية
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=V6MHnkmiuRQ

احد صور الاعتداءات على المصلين من بين الاف الاعتداءات لمدنين عزل القيت عليه قنبلة صوتيه على جسده مباشرتا وهنا نرى اثار حرق جسده وجرم هؤلاء فقط وفقط مارسوا عبادتهم في الشارع بعد تهديم دور عبادتهم كيف لا يفتضح امر من هدمها
http://www.youtube.com/watch?v=vJtjITzT_c0&feature=plcp
وهذا مصلي اخر
http://www.youtube.com/watch?v=BUiWZyPz89o&feature=plcp
وهذا ايضا
http://www.youtube.com/watch?v=eACfp14AqCc&feature=plcp

مشاهد حرق كتب الله التي احرقت بداخل دور العبادة من قبل جماعات دست من الحكومة العراقية
http://www.youtube.com/watch?v=4W0sGcwe6vM&feature=plcp

بعض من صور ضحايا الانفجارات
http://cdnlive.albawaba.com/sites/default/files/imagecache/article_headline_node//sites/default/files/im/iraq/BOY_IRAQ.jpg
http://news.makcdn.com/image3389_630_700/630X700.jpg
https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRylzNRz9AIwNvIeDwkeNYoiF_n0DQz1sg0eePvH5K2lk0qWnP7qQ
http://almokhtsar.com/gallery/1/thumbnails/small_%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%B4%D9%8A%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AC.jpg

الاعتداء على متظاهرين سلميين في ساحة الفردوس ببغداد تطالب بحل الحكومة وايقاف عمليات تهديم دور العبادة والاعتقالات العشوائية بدون احكام قضائية
http://www.youtube.com/watch?v=KCKwZ4Q5-oA
http://www.youtube.com/watch?v=GvzUh1yMkYk&feature=relmfu
http://www.youtube.com/watch?v=A5VnYJtnFjs&feature=relmfu


تعدي القوات الامنية على صحفي اثناء تغطية احد التظاهرات التي خرجت ضد الحكومة العراقية
http://www.youtube.com/watch?v=znTIvF2LlyM&feature=plcp

منصة الاستجواب في فضح قدسية الاشخاص

لو رجعنا بالتأريخ الى الوراء لرأينا هناك شخصيات مدحت لسنوات بتأريخ زور بأقلام مأجورة غيرت النهار الى الليل وخدعت اناس واناس لكن سرعان ما انقلبت بهم الدهور وسقط منهم الطلاء الذي تلونوا فيه لان مصير الباطل هو السقوط دائما وهذا السقوط يصدر من موقف لم يكن له مخطط مسبقا ليحرق الورقة المخفية التي طالما سجد لها الكثيرون وزمروا لها بشتى المزامير لكن بقيت لدينا ورقة لم تحترق الى الان رغم ما لديها من ماضٍ أسود مظلم حكمت العراق لفترة طويلة ومارست فيه ابشع الجرائم التي يندى لها الجبين وأهلكت شعب بأكمله وأوصلته الى الهاوية بعدما أطرته بورود ذابلة كي تبين للناظر من بعيد انها مزهرة ,
فبعد ما تسلط دكتاتور على حكم وسيادة العراق بأسناد داخلي خارجي ساخ في الارض فسادا وأشترى المئات من الشخصيات بالوعد والوعيد ليديروا له قضبان السفينة من شرقها وغربها ليزداد غرورا يوما بعد يوم ويستمر بالسمو والعلو الى ان وصل الى مكان لايرى من تحته متناسياً ان اقدامه مليئة بالقاذورات وحتى بعدما اخفاها بمنديل ذات عطر لكن نتانتها فاقت على من بينها .
والى ان وصل الى مسندة رئاسة الوزراء وهو يحتكر كل شيء وفي كل مكان ولايدع لأي من كان غيره من نفع غير نفعه وبعدما مارس انواع الفساد والجرائم سار معه الكثيرون من حاشيته ليأتي يوم ان يفتضح ويدعى الى منصة الاستجواب وليتها كانت منصة الاعدام لان الحياء قتله والاستكبار منعه ان يقذف بذنب او جرم صغير طالما كان يوهم الناس البسطاء بقدسيته ونزاهته وللاسف الشديد نسي الشعب وقوفه ومساندته للمجرمين والسارقين امثال وزير التجارة السابق (( فلاح السوداني )) الذي حكم بسبع سنوات غيابياً وتم تسويف هذا الحكم بسبب كفالة شريكه وعضده رئيس الوزراء ليمكنه من الهروب من العدالة بطائرة خاصة بعد تشكيل مسرحية ساخرة في اتيانه وتسليم نفسه ثم تهريبه مرة اخرى خارج العراق واسقاط ادانته مستغفلين فيها القانون ومستغفلين ايضا قول الله تعالى في محكم كتابه (( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار من حيث لا تشعرون )) ونحن نعرف الراضي عن فعل قوم كالمشارك فيه فكيف بالمساند والمدافع عن السارق والمسبب في تهريبة من يد العدالة فما هو حكمه ؟؟؟؟ مع ان هذه الجريمة اوضح من بياض الشمس دفنت تحت التراب بحق من يسمي نفسه بدولة القانون او ممثلها فاي قانون تمثل او تحكم اذا كنت متسترا ومساندا للمجرمين ؟!!!
بالاضافة الى الشقق والفلل والمنتجعات السياحية والجزر التي تم تشييدها خارج العراق الثابتة الملكية اليه والشعب يتضور جوعا والماً و الاعظم والادهى من ذلك سقوط المئات من الضحايا يوميا في الانفجارات والعبوات واللاصقات الناتجة من التسويف المتعمد للجهات الامنية والاستخباراتية بذريعة فعل الاحزاب ونحن نقول هذه الاحزاب تابعة لمن ؟؟ لماذا لا تكشف عن هويتها وجرمها يا ممثل القانون وتقضي على الافة التي تبتلع الضحايا من المدنيين وقد تسببت بالاف الارامل من النساء والاطفال الايتام بفعلك هذا !!!
وأنشأت الطائفية بين الاديان وبين المذاهب من الدين نفسه ومولتها بمبالغ عالية في سبيل ان لا تبقى قاعدة رصينة تواجهك فهذا ديدن الدكتاتورية تسقيط المقابل واضعافه وتشتيته واذلاله للاستقواء والاستكبارعليه
ثم اذا كنت بريء من كل التهم وكل ذلك اباطيل بأباطيل وتراهات كما تريد ان تبينها للناس فلماذا تحارب مشروع الاستجواب اليك وسخرت كل طاقاتك من أجل ان لا يكشف عن هويتك وجرائمك ويذهب ماء وجهك وتخسر مركزك ودورتك الانتخابية وشعبيتك وقدسيتك امام الناس اجمع خصوصا انت بنظرهم الان الرجل الوطني النزيه ((فالواثق من خطوة يمشيها )) فلماذا شنيت حربا ضد عملية استجوابك وضد من استجوبك ؟؟
وأكثرت من الانفجارات كي تدير قطب الرحة ؟!!
وطلبت سحب الثقة من رئيس البرلمان وتجميد البرلمان ككل !!
هل لانه اصر على استجوابك ؟؟؟ ولماذا الخشية من ذلك !!!
فأنا اوجه خطابي الى كل من بيده زمام القرار ان لا يتخلى عن مبدأه في المضي على قضية الاستجواب لفضح هذا الدكتاتور المتلون خصوصا بعدما ضمن عملية عدم سحب الثقة بسبب تراجع بعض القيادات من عهودها ومواثيقها في النجف واربيل بشأن ذلك فاذا كانت قد انتفت عملية سحب الثقة فلابد من الاستجواب لكي يعرف الشعب صالحه من طالحه وعدم الانجرار وراءه في انتخابات اخرى قبل وضع النقاط على الحروف لانه حتما ستنجر ورائه بسطاء الناس ما دام متسترا بالفساد والجرائم فنحتاج الى من يكشف ذلك وليس بيننا الا القضاء ليحكم في ذلك فلما التطير !!!
السنا من نسير وراء القانون فلماذا نخشاه والمثل يقول (( حرامي لا تصير من سلطان لا تخاف )) فليكن دوما شعارنا مع القانون ليعم النظام والعدل في ارضنا وترجع جميع الحقوق لشعبنا الجائع وتصان ارواحه وكرامته ويدان مذنبه ويفرج عن مظلومه والله ولي التوفيق

غريزة القطة عندما تُحاصر في زاوية مغلقة ؟؟؟

وفق ما اودع الله تعالى لأصناف الحيوانات من الغرائز المختلفة التي تتلائم وعملية البقاء لذلك الحيوان ومنها غريزة الصراع من أجل البقاء وايضا غريزة حفظ النفس فلو سلطنا الضوء على احد الحيوانات وهي القطط فسوف نشاهد حالة غريبة فيها لاحتوائها على غريزة حفظ النفس بشكل عجيب , فلو جربنا وقمنا بحصر قطة ما في زاوية وحيدة من الغرفة ودنوت منها فأنها تصدر صوتاُ عالياُ وتكشر مخالبها واذا دنوت منها يدك فأنها ستقوم بأنبات مخالبها فيها ولاتعتني بعواقب الامور مهما كانت المهم انها سوف تحافظ على نفسها وبقائها عندما تشعر بخطر يهددها , فهل هناك قسيم مشترك بينها وبين الانسان ؟؟؟؟
قد يكون الانسان يتمتع بعدة غرائز لكن الله ميّزهُ بالقوة العاقلة التي ترشده الى كل صلاح وحكمة اذا ما استغل في الصورة الصحيحة وبخلافه يتحول الانسان الى مجموعه من الغرائز التي قد تكون مميتة ووحشية تقتل من أمامها اذا هددت بالفناء !!
ويوجد لدينا نماذج من هذا القبيل سيطرت على مسندة الحكم في العراق بفعل عوامل عرضية مفتعلة لعبت لعبتها وقامت بتزوير الحقائق لتخفي الوجه الحقيقي لها ونجحت في ذلك الامر وتمكنت من كرسي القيادة لكن سرعان ما انكشفت أوراقها واحدة تلو الاخرة ليظهر ذلك المعدن الاصلي التي تم طلائه بصبغة بيضاء لامعة ليظهرلدينا باطنه المليء بالسواد الخالي من الرحمة , وبعد تسلطه عاث في ارض العراق فسادا واسكت اغلب الضمائر والاقلام عن فضح هويته و كذلك رؤوس القبائل والرموز الدينية من اجل ديمومته وبقاءه والاموال التي انفقها هي ذاتها حقوق الشعب وامواله التي تأخذ من هناك لتعطى من هنا وكان في غاية الايثار والوفاء لاشقائه من دول الجوار في جهة الشرق اما الدول الشمالية العظمى فانها اكتسبت عظمتها من موارد هذه البلدان المنهوبة حقوقها والمنتشلة اموالها التي وقعت فريسة هؤلاء المتسلطين , فكلا الطرفين يسعيان بفعل غريزة البقاء اضافتاُ الى غريزة القتل عندما تشعر بمن يهدد مضجعها وأمنها ولم يكن قياسنا بعيدا عن القطط عندما تبرز انيابها في وجه من يدنو منها بعد حصرها في زاوية ضيقة , وعلى صعيد العملية السياسية في العراق وبعدما اجتمعت اقطاب معارضة سياسية لازالة المنهج الدكتاتوري الذي يمارسه رئيس الوزراء العراقي في رأيه واستبداده وظلمه (( لشعبه تارة ولشركائه السياسيون تارةً اخرى ))و سحب الثقة منه كونه تجاوز في ظلمه ودكتاتوريته في عملية التصرف السياسي واتخاذ القرار ولم يعطي فرصه لشركائه وحسب البنود التي وضعت بمبدأ الشراكة الوطنية والاشراك في عملية اتخاذ القرار حيث انفرد شخصيا في الحكم والملف الامني والمعلوماتي والداخلي عندها اعطى هؤلاء الاقطاب السياسيون رأيهم وميثاقهم في سحب الثقة منه بعد جلستي اربيل والنجف التي تم الخروج منها بنتيجة بعد جمع التواقيع الكافيه من اجل طرحها على البرلمان واجراء عملية الاستجواب له ومن ثم عرض كافة الادلة والوثائق التي تدينه بها لكن نرى الاخير بعد ان حوصر في هذه الزاوية كشر عن انيابه وحاول ان ينبتها في يد من ابرزها في وجهه وعمل المستحيل من اجل ذلك بعدما تطبّع بغريزة البقاء والوحشية فترى الوعد والوعيد يتناثر بين البرلمانيين وهم في سكوت مطبق لايعرف حالهم بعد ساعة فمنهم من هُدد ومنهم من عُرضت عليه الاموال الطائلة ومنهم من تم مساومته بمذكرات القاء القبض وهناك مساومات اخرى تخص تورط جهات مساهمة في عمليات قتل وكأن هناك مافيات في العملية السياسية وأحدهما يكشف عن عورة الاخر وفي الاخير ينجو رئيس الوزراء من عملية سحب الثقة ليبقى معلقاً في عملية الاستجواب وهنا " تسكب العبرات " كما يقول المثل , فهل يمتثل رئيس الوزراء الى عملية الاستجواب ام لا ؟؟؟
طبعا الجواب بديهي اذا كانت لديه سوابق مظلمة وسيئة لا تسّر قريبه ولا تسّر من وثق به وسلم له زمام الامور ومن شعر بأنه مثالا للوطنية والاخلاص فأنه لا يستجيب أبدا ولو كلفه قتل كل من يتقرب نحوه حسب ما تقتضيه غريزته
اما اذا كان واثقا بأنه خالي من كل شائب او نقص أو جرم او فساد فسوف يسير الى حيث ما يريدون ويمضي الى الاستجواب غير مبال لان في ذلك سموه وعلوه وعملية اثبات واضحة لنزاهته وفيصل لكل من لديه ادنى شك فيه
لكننا رأينا السيناريو يدور حول النتيجة الاولى من حيث التهديد للبرلمانين اصبح واضحاً حتى وصل التراشق السياسي امام شاشات الفضائيات ورأه البعيد والقريب وانفقت الاموال بأسراف وتم سحب البطاقات الحمراء الاخيرة المخبأة للطوارئ التي كان يمسكها عل بعض التيارات والتي تشكل تهديدا قويا عليه من أجل ان يتراجع عن عملية سحب الثقة وتم تهديد البرلمان بالتجميد ومن جانب اخر تم اشعال فتيل سلسة من الانفجارات والمفخخات بمحافظات عدة لم يشهد لها مثيل في سبيل اشغال الشعب بأمور اخرى و تحويل الرأي العام الى جانبه في التخلي عن فكرة الاستجواب !!!
فهل يبقى شك او شوب او توهم في عملية نزاهة رئيس الوزراء ؟؟؟؟؟
فمن كان منتفعا من وراءه بمال او جاه لا ينسى دمعة اليتيم والارامل وكبار السن الذين يتسكعون في الشوارع من اجل لقمة العيش والشباب التي افحم نفسه بالدراسة من اجل رسم مستقبل قريب او بعيد له ولم يبلغه ابدا حتى في الحلم وطائفية بين الاديان من جهة وبين المذاهب في داخل الدين الواحد من جهة اخرى فهل يهدأ ضميره وسط هذه النيران ؟؟
ويساوم على حساب من ؟؟؟
على اخيه و امه و ابيه وأطفاله وجاره واقربائه ؟؟؟
فلتكن حساباتنا دقيقة ولنعي من امامنا ؟؟
وما هو مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة وتلك قضية في وزر كل من يسعى لها او معها او فيها .....

الدليل الدامغ على فساد المالكي

بعد ان وصل العراق الى ادنى مستوى من بين الدول النامية في مجال الصناعة والزراعة وانخفض مستوى الدخل الفردي في قبال ارتفاع مؤشرات التضخم الاقتصادي وانخفاض قيمة العملة النقدية العراقية بشكل كبير بعدما كان العراق ثاني احتياطي في العالم في مورد النفط بغض النظر عن الزراعة والمعادن الثمينة جداً مثل الزئبق الاحمر واليورانيوم والحديد والفسفور وغيرها من الموارد التي تكفي لتمويل عشرة دول وبدون مبالغة خصوصا بعد اقرار الميزانية الانفجارية لعام 2012 التي اعلن عنها بواقع مئة مليار دولار هذا مع الفساد الاداري ومع السرقة والنهب للاموال وتهريب النفط ومع اغتصاب الكثير من ابوار النفط من قبل الدول المجاورة للعراق فما سبب ذلك التدني في كل المستويات الاقتصادية والزراعية والسياسية ؟؟ ومن يقف وراء ذلك كله ؟؟ وماسبب احتضار الشعب ووصولهم الى طريق مغلق اما الفرار والهجران خارج وطنهم العزيز وأما الصبر على البلاء اللامتناهي والمؤلم الذي يشبه وغزة الابرة المستمر بدون انقطاع !!
انهم الساسة الذين تصدوا بتوجيه فعل فاعل قادهم وارشدهم الى طريق البداية والنهاية في سبيل تمرير مشاريعه بصورة كاملة أي يصبح الاداة التي يبطش بها او كقطعة من قطع الشطرنج التي توجه الى أي مكان ومتى تشاء !؟
وان كانوا هؤلاء الساسة ينتمون الى العروبية والعرقية نفسها لكنهم لايمتون لها بأي صلة ارتباط حقيقي فقط مجرد عناوين يحملونها ويتبجحون فيه , وبعد مرور العملية الانتخابية استطاعوا ان ينجحوا في مبتغاهم من الصعود الى اعلى سلم هرمي في الدولة بمساعدة الجهات الخارجية وعمليات التزوير وبمساعدة المساكين والسذج والبسطاء والمنتفعين والمغرر بهم فكل هؤلاء مكنوا هذه الزمرة ان تنتقي ما تريد خدمتا لاسيادها لا لشعبها وكلنا لمس هذا وشاهده بشكل جلي مئة بالمائة ولاينفي ذلك الا من جحد بها واستيقنتها نفسه أما بحفنة من الدراهم أو بملك الري أما ما عداها لايتم ابداً !؟
وبعد مرور الايام والاشهر والسنين على انتخابهم وحكمهم وهم في فشل ذريع من تأخر اقتصادي وزراعي وسياسي للبلد بل تقدّموا بالفساد والسرقة والتسلط على رقاب شعبهم ثم نشأت دكتاتورية جديدة بعد الخلاص من القديمة في عهود البعث الظالم المنصرمة لتعيد امجادها بعد تهيئة كل الظروف الموضوعية لها لتترعرع وتكبر يوما بعد يوم وتطال على الشعب بكل طوائفه وكل قومياته وتطال على بيوت الله وتهدمها في جنح الظلام وتحرق كتبه الكريمة وتشعل فتيل النزاع بين المذاهب في داخل الدين الواحد وتعتقل بلا رحمة ولاحكم قضائي لتنفيهم في زنازين سرية مخفية مظلمة لا يعرف مصيرهم فلا يحاكموا لتثبت ادانتهم من برائتهم ولا يعرف مصيرهم لكي تقر اعين ذويهم , وأستمر هذا المنوال وهذا النهج التعسفي الى ان قربت نهاية هذا الدكتاتور بعد تماديه حيث شاءت حكمة الله تعالى ان يهلك كل متفرعن جبار بعد أذلاله في الدنيا خصوصاً بعد ارتكابه الجرائم اعلاه بالاضافة الى جرائمه الاخرى في الفساد المالي والاداري وغيرها لتظهر بعد فترة وجيزة قضية فساد رئيس الوزراء وعملية سحب الثقة منه وتطفوا على ساحة البرلمان بعدما كانت عائمة ثم يتم أستجوابه في مجلس البرلمان لكنه تمكن ان يصرف النظر عن الاولى بعدما عمل جاهدا على ذلك وهدد بكشف اوراق وجرى تراشق اعلامي كبير بينه وبين شركائه في العملية السياسية الذين همشوا من البت في أي قرار يتعلق بشأن الدولة الداخلي والخارجي خصوصا في الشأن الامني والمعلوماتي وفي الحكم والقضاء والمحاكم الاتحادية التي تم الاستيلاء عليها بشكل كبير وتفرد بالتصرف وحده فيها , فبعد ان تمكن من كابوس سحب الثقة بمساعدة التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر الذي عزم مع حلفائه في أجتماع اربيل والنجف على سحب الثقة لكنه تراجع في الاونة الاخيرة وأفشل ما تم الاتفاق عليه في وثيقة ما تسمى (( بوثيقة اربيل )) ونكث بالوعود التي قطعها بسبب تهديد رئيس الوزراء نحوه بأفشاء جميع الوثائق والادلة التي تدينه مع تياره بكثير من جرائم القتل المسلح وبالخصوص مقتل ((عبد المجيد )) نجل المرجع الشيعي السيد الخوئي الذي اغتيل على اثر انفجار حصل بعد سقوط بغداد 2003 ميلادي مع جمع من اتباعه ووجهت الاتهامات والادلة نحوه فهذا كان مؤشرا قويا للتراجع بالاضافة الى مؤشر اخر رفده من ايران للتخلي عن عملية سحب الثقة وحسب ما ورد م مصدر في داخل التيار ولم يعرف عن اسمه خشية تعرضه للخطر وفي النتيجة يخرج في هذا القرار المخالف للعهود مع شركائه وشعبه بعدما صرح امامهم بأن قضية سحب الثقة هو مشروع الهي يجب ان يتخذ بلا رجعة , وليس هذا محور حديثنا الان لنكمل حديثنا عن الامرين التي وجهتا الى رئيس الوزراء وتم التمكن من احدهما وهو سحب الثقة لكنه لم يفر من موته المحتم في عملية الاستجواب ولأنه متورط في عمليات فساد اداري ومالي وبالادلة والوثائق المحفوظة لدى الكثير من البرلمانيين ولدى لجان النزاهة وبعدما اثبت للشعب انه متورط في ذلك بسبب هروبه المستمر من عملية الاستجواب وحرك كثير من الشخصيات الكبيرة في البرلمان من اجل تخليهم عن هذا الامر لكن اطراف عدة شددت في ذلك ولم تترك مجال للتهاون فيه حتى بعد تهديده لهم وبأستجواب رئيس البرلمان اسامة النجيفي وتجميد البرلمان لكن ذلك لم يغير من عملية استجوابه شيئا وهو الان في ساعات احتضاره الاخيرة وكابوس لاينتهي من يقظته ابدا فلو كان نزيها لما تذمر من عملية الاستجواب ابدا ولما هدد بالتجميد والوعيد وكشف الاوراق وعمله المتعمد المقصود في اشعال الكثير من الانفجارات التي طالت المئات والاف من شعبنا العزيز بالاونة الاخيرة للتمويه عن قضيته الرئيسية وها هو الان يواجه الادلة الدامغة على ادانته كتجرع السم في شرب الكأس فهذه نهاية كل ظالم يظلم شعبه في سبيل خدمة غيره ويطعم افواه خارجية وافواه شعبه المحروم مفتوحة والعبرة لمن اعتبر