لاشك ولاريب ان هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصر التطور العلمي في جميع المجالات وحتى الوسائل التي نجني منها العلم قد تطورت فعل تطور الزمن فعلى سبيل المثال في المجال الديني فان هناك ثوابت بالدين لايمكن تجاوزها او الانحراف عن جادتها من قبيل ان صلاة الظهر هي اربعة ركع فلا يمكن ان تشكك في عددها ولو جزم لك شخص بذلك او من قبيل ظهور الاجتهاد في زمن الغيبة الكبرى حسب الفكر الامامي , واذا أخذنا الاجتهاد بما هو أجتهاد فلا يمكن الاختلاف في كليته قد تكون هناك اختلافات جزئية لكن العلماء جميعاً يتفقون على الاطار العام للاجتهاد وكون المجتهد الاعلم هو من كان الاقوى في الاصول والفقه فهذا ما سمعناه في الوسط الحوزوي وما تواتر عليه العلماء .
أما في الاونة الاخيرة نجد كلام خلاف ذلك حيث وجد أحد الاشخاص ممن يحسب نفسه من علماء الدين ليمحو كل هذه الاسس والثوابت بالشريعة ويسوفها بقواعد مصطنعة مستهجنة لاتمت الى العقلانية بشيء أمثال شخصية ((كمال الحيدري )) المعروف في الاوساط الحوزوية الايرانية عندما يصرح من على شاشات التلفاز عبر برنامج ((مطارحات في العقيدة )) ويقول : أن قضية ومناط ومدار الاعلامية لايدور حول الاصول والفقه وأنما هناك الفلسفة وعلوم القران وغيرها ممكن ان تشير الى اعلمية المجتهد )) ويصف الاجتهاد بالاصول والفقه ب((الاجتهاد الكلاسيكي البائس )) وأيضاً يتحدى جميع المراجع في النجف وايران في هذه النظرية ومجال العلمية متناسياً قول الامام الصادق عليه السلام عندما كان يخاطب قومه عن صفات الدجال وانه صاحب دعوة غيبية وانه يدعي انه هو الامام وانه يحيي ويميت فيتعجب قومه ويقولوا له : انى لنا ان نعرف انه ليس بالامام اذا كانت لديه دعوه وله معجزات ؟؟؟
فيجيبهم الامام ((عليه السلام )) :أسألوه عن حلالكم وحراكم فوالله لن يجيبكم .
فالمعروف ان الحلال والحرام هو من اختصاص علم الاصول والفقه وهو من كليات العلوم في الوسط الحوزوية وفي الاجتهاد والاعلمية فمن أين اتى مناط القياس بالفلسفة وغيرها ؟؟؟
فلو كانت كذلك لكان السفسطائية وغيرهم وفلاسفة الغرب واليونان واصحاب النظريات المادية هم اولى بالاجتهاد في ذلك !!!!
فكمال الحيدري بهذا الطرح قد قدم على امر مهول وقفزة غير سابقة النذير بالاضافة الى انه يشير في مكان اخر ويقول بعبارة استهزاء ((مازلنا نلف وندور في مسائل الحيض والنفاس )) وكانها صرخة نارية بوجه جميع العلماء واستهزاء واضح وقوي في الشريع وفي الاهتمام بالاحكام الشرعية وأنه بهذا النقض والتحدي وجه رسالة الى علماء النجف ولاسيما العلماء الاجلاء الاربعة في النجف الاشرف والى رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد الخامنائي رسالة نقض وتحدي ومناظرة وهذا اشبه بالجنون لان جميعهم يستند الى قاعدة الفقه والاصول في الاعلم فهل الحيدري يريد ان يفجر قنبلة نووية داخل الوسط الحوزوي ؟؟؟؟؟
وكما تقول الحكمة ((رحم الله أمرء عرف قدر نفسه )) فهل هذا الغرور والعجب يوصل بالانسان ان يفند جميع العلماء ويبطلهم وينقض عليهم ويأتي بعلم ما انزل الله به من سلطان ويثبته في اسس الاختيار والتقويم ؟؟؟!!
فليس لنا من القول الا ان نوجه عتبنا الى الدولة الاسلامية ايران في احتضان هكذا اشخاص تدعي العلمية وعلى من التف حوله من الطلبة لانه حتماً سوف يسيرهم الى طريق الهاوية وعتبي الشديد على علمائي في النجف الاشرف للسكوت امام هذا الشخص وهو يتعدى على احكام الفقه والاصول ويصفها بصفات بالية من قبيل (( اصحاب الحيض والنفاس ))
أما في الاونة الاخيرة نجد كلام خلاف ذلك حيث وجد أحد الاشخاص ممن يحسب نفسه من علماء الدين ليمحو كل هذه الاسس والثوابت بالشريعة ويسوفها بقواعد مصطنعة مستهجنة لاتمت الى العقلانية بشيء أمثال شخصية ((كمال الحيدري )) المعروف في الاوساط الحوزوية الايرانية عندما يصرح من على شاشات التلفاز عبر برنامج ((مطارحات في العقيدة )) ويقول : أن قضية ومناط ومدار الاعلامية لايدور حول الاصول والفقه وأنما هناك الفلسفة وعلوم القران وغيرها ممكن ان تشير الى اعلمية المجتهد )) ويصف الاجتهاد بالاصول والفقه ب((الاجتهاد الكلاسيكي البائس )) وأيضاً يتحدى جميع المراجع في النجف وايران في هذه النظرية ومجال العلمية متناسياً قول الامام الصادق عليه السلام عندما كان يخاطب قومه عن صفات الدجال وانه صاحب دعوة غيبية وانه يدعي انه هو الامام وانه يحيي ويميت فيتعجب قومه ويقولوا له : انى لنا ان نعرف انه ليس بالامام اذا كانت لديه دعوه وله معجزات ؟؟؟
فيجيبهم الامام ((عليه السلام )) :أسألوه عن حلالكم وحراكم فوالله لن يجيبكم .
فالمعروف ان الحلال والحرام هو من اختصاص علم الاصول والفقه وهو من كليات العلوم في الوسط الحوزوية وفي الاجتهاد والاعلمية فمن أين اتى مناط القياس بالفلسفة وغيرها ؟؟؟
فلو كانت كذلك لكان السفسطائية وغيرهم وفلاسفة الغرب واليونان واصحاب النظريات المادية هم اولى بالاجتهاد في ذلك !!!!
فكمال الحيدري بهذا الطرح قد قدم على امر مهول وقفزة غير سابقة النذير بالاضافة الى انه يشير في مكان اخر ويقول بعبارة استهزاء ((مازلنا نلف وندور في مسائل الحيض والنفاس )) وكانها صرخة نارية بوجه جميع العلماء واستهزاء واضح وقوي في الشريع وفي الاهتمام بالاحكام الشرعية وأنه بهذا النقض والتحدي وجه رسالة الى علماء النجف ولاسيما العلماء الاجلاء الاربعة في النجف الاشرف والى رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد الخامنائي رسالة نقض وتحدي ومناظرة وهذا اشبه بالجنون لان جميعهم يستند الى قاعدة الفقه والاصول في الاعلم فهل الحيدري يريد ان يفجر قنبلة نووية داخل الوسط الحوزوي ؟؟؟؟؟
وكما تقول الحكمة ((رحم الله أمرء عرف قدر نفسه )) فهل هذا الغرور والعجب يوصل بالانسان ان يفند جميع العلماء ويبطلهم وينقض عليهم ويأتي بعلم ما انزل الله به من سلطان ويثبته في اسس الاختيار والتقويم ؟؟؟!!
فليس لنا من القول الا ان نوجه عتبنا الى الدولة الاسلامية ايران في احتضان هكذا اشخاص تدعي العلمية وعلى من التف حوله من الطلبة لانه حتماً سوف يسيرهم الى طريق الهاوية وعتبي الشديد على علمائي في النجف الاشرف للسكوت امام هذا الشخص وهو يتعدى على احكام الفقه والاصول ويصفها بصفات بالية من قبيل (( اصحاب الحيض والنفاس ))
وأضع بين يديكم هذا التسجيل الفديو اليه وهو يتهجم فيه على العلماء ويأتي بأطروحته الجديدة ..
http://www.youtube.com/watch?v=oHeheXk1_UQ&feature=player_embedded#!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق