الاثنين، 30 يوليو 2012

المالكي والضحك على الذقون


أعتاد اغلب السياسيون في الوقت الحاضر على ممارسة مختلف وسائل الخديعة والمكر من أجل تسويف المقابل وايهامه بصواب الاعمال لكن في الحقيقة فان هؤلاء لايسيرون نحو الصواب أبداً ..
ونرى هذه الامور اصبحت من لوازم عملهم والذي يخرج عن تلك الدائرة ترى قضيته تضمحل شيئاً فشيئاً الى ان يغيب عن الساحة , ونرى ايضاً نقطة قوتهم في ابراز الحسن من اعمالهم وان كان مصطنعاً وما كان مسيئاً لسمعتهم فانه سوف يحارب من قبلهم بشتى الوسائل القذرة وتبرز بواطنهم التي في الداخل لتتحول شخصياتهم الى مافيات وعصابات مميتة اقل ما تفعله هو القتل !!!
وأبتلي العراق بمثل هذه الشخصيات التي لاترحم بشراً قط , فبالاضافة الى نهب الاموال وسلب الحقوق لشعبهم الا انك يجب ان تعاشرهم وانت مصفق لهم بأستمرار ومبتسم ولو كنت واقف على بحر دماء فلابد ان تمضي عملهم والا سوف تكون عاقبتك سيئة جداً ,
ولم يكترثوا الى فعل سيء ابداً حيث يستخدمون اسلوب موساتي بحت في التعامل مع شعبهم من ناحية التدرج في التعامل الذي يبداً من الصفر ويتدرج حسب تحمل ورضا المقابل ليستمر بالغلظة والشدة الى مرحلة يوجهون فيها ضغط قوي ويرون اين يقف مداه حتى يصرخ المقابل ليقفوا برهة من الزمن ثم يعاودوا الى ما أبتدأوه ..لتستمر هذه العملية وتأخذ حيزها من المجتمع وتترك آثارها الجسيمة عليه من تردي في مستوى الثقافات وتعويد الشعب على العنف من ناحيتي الاخذ والعطا وأهمال حاجات الشعب من كل النواحي حتى الوصول الى مرحلة طفح الكيل لدى الشعب والمطالبة بجزء من حقوقه فُتعطى له بالقوة ثم تسلب بعد فترة وفي نفس الوقت ينشغلون هؤلاء الساسة بضخ كل ما موجود من موارد وخيرات الى اسيادهم في الخارج وشعبهم ذليل مقهور جائع !!!!
وخير ما لمسناه في الاونة الاخيرة من انفجار داخلي وطف كيل شبّ في أهالي البصرة في الاونة الاخيرة عندما خرجوا للمطالبة بجزء من حقوقهم وهي الكهرباء عندما ارتفع وتيرة الظلم فيهم الى اقصى درجاته ولم تعد قابلياتهم تتحمل ذلك الامر فولد هذه الثورة الشعبية الغضبية ورافق ذلك ضغط اعلامي بعدها تم معالجة هذه المشكلة بشكل نسبي وتحايل سياسي حيث تم سلب ساعات تشغيل كهرباء من غير محافظات ممن لايخشون من ردة فعلهم وأعطائها اليهم وكما يقول المثل ((يطعم الخروف من لحم جسمه )) وكأن ذلك انجاز عظيم قد سجل لهم ؟؟!!!!
ونرى ايضا في محافظة الديوانية عندما خرج المتظاهرون بعد الانفجار الثاني الذي وقع في سوق شعبي وللمرة الثانية وبعد اغلاق الشوارع والحواجز الكونكريتية والعدد الهائل من السيارات الامنية وحصل ما حصل وزهق العشرات بل المئات من الارواح فلم يقف الشعب بعدها فأجتازت قابليتهم وتحملهم عندها خرجوا متهسترين بلا شعور على القوات الامنية ليرفضوا بكل ما لديهم من قوة ذلك التهاون والركاكة في الامن والامان لمحافظتهم فتم مقابلتهم بشتى وسائل العنف حتى وصل الحال الى رميهم بالرصاص الحي وقتل قسم منهم بوحشية بأطلاقات وجهت بالرأس مباشرتاً واعتقال العديد منهم ولم يكتفوا في ذلك بل عملوا مناورات من الليل حتى الصباح على منازل المدنيين العزل وأجراء اعتقالات عشوائية سلبت منهم الراحة والهدوء بدل من مطاردة المتسببين في عملية التفجير !!!! وفي صباح اليوم الثاني اقتحموا الاسواق ومارسوا شتى انواع الضرب على اصحاب ((البسطيات )) ذو الدخل المحدود ووصل الامر بهم حتى ضرب كبار السن بلا رحمة مادام هناك عدم رد فعل عامة من قبل الشعب ؟؟!!
وكل مايجري ويحصل بأوامر وتوجيهات مباشرة من قبل المالكي بنفسه ويستخدم اجندة وقوات لاتعرف الرحمة قط لكي لا تأخذهم رحمة او شفقة في ضرب المواطنين وكبار السن والاطفال والنساء ابداً ..
فلابد ولابد من ازالة هؤلاء المجرمين من بلادنا الكريمة التي احتضنت الانبياء والاوصياء وكرمها الله تعالى وطهرها فلا ندع من يدنسها بدماء شعبه الطاهرة ولايتحقق هذا الامر الا بغضب جماهيري عام لا في منطقة واحدة وعدم السكوت عن أي حق يُغتصب ففي ذلك الاستمرار في سلب الحقوق ورأينا تماهلنا في ذلك وصل  الى مستوى طردنا بالازقة والشوارع اذا لم يكن في غرف مظلمة وسجون سرية ومصير مجهول ؟؟!! فمن الان وصاعداً لاندع لهذا المجرم الذي يحذو حذو دكتاتور العراق السابق المجرم صدام ان يتمكن من ارادتنا ويلعب في مصيرنا ويسيطر علينا ويمرر افكار الغير بنا فلا نسكت ولا نخضع ولا نحني رؤوسنا الى مثل هؤلاء ولتكن شرارة الغضب متأصلة في داخلنا من اجل اعادة حقنا وكرامتنا المسلوبة التي اهينت بالتراب من وراء هؤلاء المجهولي الهوية الذين لايعرف من هويتهم سوى تعدد الجنسيات والرضاعة من الحليب الصهيوامريكي فلا نتوقع يوماً من الايام جني الخير منهم ابداً والله شهيد على ما اقول وسوف ترون من الايام ما ترون
 اللهم اني بلغت بقلمي الضعيف هذا فأشهد على ما اقول ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق