السبت، 28 يوليو 2012

بدر واليد الخفية للخيانة والغدر

في سلسلة من العمليات الارهابية لايادي خفية تمرست لسنوات عدة في عمليات القتل والاغتيالات بعناوين خفية تحت جنح الظلام ولاتترك على نفسها اثر سوى الاطار الذي تتبجح فيه تحت مسميات اسلامية ذات شعارات رنانة فارغة من التحت ونشأت في دول عدة تحت عناوين احزاب وميلشيات مسلحة وتدربت بكافة الاسلحة الفتاكة لتمارس مهنتها في جنح الظلام وتحت انغام الكاتم الصوت لتصفي من تريد وتعبث بمن تريد .
فلا ننسى جرائمها التي ملئت كتب ومجلدات بحقها حتى سئم القلم من الكتابة لكثرتها منذ دخول العراق في حرب ايران والى يومنا الحاضر فبعد ان شكلت منظمة بدر ميلشياتها المسلحة في ايران قامت بعد حرب ((البستين ))في مجزرة وحشية ينضح لها الجبين بأعدام 1500 أسير عراقي لايملك حولا ولاقوة سوى انه اجبر على القتال امام فوهة اسلحة حزب البعث واقتادوه الى ساحة المعركة مجبرا مكرها فما هي جنايته ولماذا هذه الوحشية في قتله ومن افتى بحكم الاعدام بهذه الجموع الالفية ولم تكتفي في ذلك بعدما شوهت المعاني الاسلامية الحقيقية وجسدت عمليات القتل والمكر والخداع في نفوس الشعب العراقي فقامت بتعذيب السجناء المتبقين العراقيين في ايران بأمر من القيادي (( محمد باقر الحكيم )) ومازال الى الان بعض الاسرى يتالم من شدة التعذيب الذي مارسه ميلشيات الحكيم في حقهم وبعد وقف الحرب العراقية الايرانية تسللت من خلال المنافذ الحدودية الجنوبية في ((هور الحويزة )) ليلا والقيام بالعمليات العسكرية ضد المدنيين العراقيين وبعد الاحتلال الامريكي للعراق وسقوط بغداد عام 1991 دخل السفاح الثاني عبدالعزيز الحكيم شقيق محمد باقر الحكيم مع القوات الامريكي الى العراق ومارس انواع المداهمات في المستشفيات والمدراس واعتقلوا العديد من العراقيين وقاموا بتعذيبهم والتمثيل بهم حتى عرف انذاك (( بسفاح العراق))
حيث كانت مقومات عملهم هو بث الروح الطائفية بين الشعب العراقي وانهاء القومية والوجود العراقي وضمه الى ايران
و يكانوا يتفنون في عمليات الاغتيال ونصب العبوات اللاصقة الايرانية الصنع خصوصا بعد اندماجهم في قوات الجيش والشرطة وتسلمهم رتب فخرية عالية التي اربكوا فيها العملية الامنية برمتها ومرروا الكثير من الذخيرة والمتفجرات من ايران الى العراق بسيراتهم الشخصية وشوهدت الانفجارات بشكل غير منقطع النضير لم يشهد بالسابق والفريد من نوعه من ناحية غياب الامان من خطر الكاتم في الشارع او من خطر انفجار سيارته بلاصقة موضوعة من تحتها , فحتما انهم يسيرون العراق وقوميته الى الهاوية من اجل الشأن الايراني وطمس الهوية العراقية وخير دليل لمسناه في النجف وكربلاء من خلال سيطرة مليشيات الاطلاعات الاستخباراتية الايرانية ومنظمة بدر والمجلس على زمام الحكم وعلى المراقد المقدسة ومن ثم انتقلوا الى جنوب العراق حيث اغنى محافظة فيه وهي البصرة للسيطرة على الابار النفطية وضم الكثير منها الى ايران كمشروع مشترك في النهب والسرقة فمن جانب سيطروا على الثروة النفطية ومن جانب سيطروا على الجهات الامنية ومن جانب اخر سيطروا على الاوساط الحوزوية واشتروا الكثير من الشخصيات الدينية التي تؤثر كثيرا في الاوساط الشيعية وكذلك لتشير لهم وترفع من شأنهم خصوصا انهم اوهموا الناس على عناوينهم الدينية المفرغة من الداخل لكنها مساومات مادية لا اكثر ولا اقل في سبيل شراء الضمائر فكانت هذه الاقطاب الثلاثة كعصب الحياة لسيطرتهم وتدخلهم في الشان العراقي الذي بدأ ينتشر بشكل فضيع اذا لم يتم ايقافه فلابد للشعب العراقي ان يعرف حقيقة هؤلاء المجرمون الذين يعبثون في ارض العراق وشعبه ويحولوه من شعب سلام الى شعب دمار والعمل على فضحهم في كل مكان وزمان لا لاجل غرض شخصي بل لمصلحة العراق ككل والله ولي التوفيق
نذكر جانبا من جرائمهم لكي لاينخدع العراقيين بهؤلاء المجرمين و
قامت المنظمة بتصفية العراقيين التالية اسمائهم :
‌1. المدعو / محمد الدوري / امام جامع العلي العظيم في الزعفرانية.
‌2. الشيخ عدنان الدليمي (ابو عمر) حي المواصلات .
‌3. ابراهيم علي الشمري / الشرطة الخامسة.
4. زياد طارق المساري / الشرطة الخامسة.
5. خضير عباس سلمان - مختار محلة الأمين الثانية.
6. ابو موسى الكردي بلاط الشهداء السيديه
7. حسن النعيمي هيئة علماء المسلمين
وكثيرون اخرين وجدوا مقتولين غدرا لم يستطع احد التعرف عليهم من شدة التعذيب والتشويه الجسدي المقصود والحبل على الغارب ,حيث كان هؤلاء الضحايا غيض من فيض لجرائم هؤلاء في كاتم الصوت وغيره
مقطع يشرح جرائمهم منذ تاسيس منظمتهم وحزبهم
http://www.youtube.com/watch?v=1z5c6_gqb8E

جرائم التعذيب في حق السجناء
http://www.youtube.com/watch?v=gjWOKU-wgT8
عنصر قيادي من بدر يفضح المنظمة
http://www.youtube.com/watch?v=UeluMTb23-4&feature=related
مشاهد تعذيب 1
http://www.youtube.com/watch?v=fC4ZxGzY8sU
جرائم قتل
http://www.youtube.com/watch?v=--Ls3Bgsj_w

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق